الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قرية إسبانية تعيش تحت صخرة آيلة للسقوط.. ما القصة؟

1642339893475666800
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير

في ظل تهديد نادر غير عقلاني؛ يعيش سكان قرية «جرب» الواقعة إلى الشمال الشرقي من إسبانيا، حيث توجد صخرة كبيرة ارتفاعها 33 مترا معرضة لخطر الانهيار ودفن نصف البلدة.

اضافة اعلان

أطلق سكان القرية اسما شعبيا على الصخرة فسموها «بينيا دي ليسبيغول»، الذين لم يقلقهم طوال سنوات هذا الحطام المتساقط من التل، ولكن بظهور شق كبير في الصخرة وتزايد عدد الانزلاقات الأرضية بدأ الهلع والخوف؛ بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

من جانبه، قرر المجلس البلدي معرفة ما يجري، فقاموا بتركيب أجهزة استشعار الحركة للكشف عن أي حركة طفيفة، كما جرى تركيب شبكة معدنية لحماية المنازل العشرة الأكثر عرضة للخطر في القرية.

وقالت استيفانيا روفاش عمدة المدينة الواقعة بها القرية؛ أن المجسات رصدت تحركات بالصخرة بعد مرور عشرة أيام، مشيرة إلى أن الصخرة تتصدع من الأعلى إلى الأسفل. وأحد الشقوق، الذي يبلغ طوله نحو 5 أمتار، قد استطال وصولاً إلى 20 متراً بعمق 8 أمتار.

وبعد الاكتشافات المقلقة، ركبت البلدة نظاما للإنذار، يطلق صافرة مدوية كلما اكتشفت هزة. ويخضع القرويون لأوامر صارمة بمغادرة منازلهم عندما تنطلق أجهزة الإنذار.

وأضافت روفاش: «ما يمكن أن يحدث لنا هو أن المرائب والمزارع الواقعة تحت الصخرة يمكن أن تتأثر بكمية الحجارة التي سوف تسقط عليها، ومن المؤكد أن بقايا هذه الكتلة الكبيرة يمكن أن تصل إلى الطريق الذي يعبر وسط القرية». «إذا سقطت الصخرة كلها فسوف تأكل نصف القرية».

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook