تواصل- فريق التحرير:
في تطورات سريعة في المشهد الإيراني، ومحاولات طهران تغيير بنية المدن العربية التي تقع تحت سيطرتها، قامت الميليشيات الإيرانية أمس السبت بنقل إحدى عشرة عائلة شيعية من عائلات عناصره المتمركزة في تدمر إلى بلدة الحجيرة بريف دمشق.
وبحسب تقارير سورية، فقد تم نقلهم بأربع حافلات برفقة دوريات للحرس الثوري الإيراني وأغلبهم من جنسيات إيرانية وعراقية وأفغانية.
وبحسب التقارير فقد تم إسكان هذه العوائل في المنطقة الفاصلة بين بلدة حجيرة والسيدة زينب.
يذكر أن عشرات العوائل من بلدة الفوعة وكفريا تم نقلهم للإقامة في بلدة الحجيرة مسبقاً بهدف تحويلها لحزام أمان لحماية (مقام السيدة زينب) جنوبي العاصمة.
كما افتتحت الميليشيات الإيرانية بعد سيطرتها على المنطقة حسينيتين شيعيتين داخل الأحياء السنية في بلدة حجيرة، إحداهما في شارع (علي الوحش) قرب جامع فاطمة وأخرى في شارع (الأكشاك).
وأوكلت إدارتها لرجل دين شيعي يحمل الجنسية الهندية ويقيم في منطقة السيدة زينب قبل عام 2011 بسنوات.