الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المستقبل لهذا الدين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد ,, 12 / 3 / 11 هـ تاريخ لا ينسى , تاريخ محفور في ذاكرة التاريخ وبطون الكتب , تاريخ انقطاع الوحي من السماء , تاريخ أظلم منه كل شيء , إنه تاريخ وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم - . أصبح الناس بعد ذلك في حالة هرج ومرج وبين مصدّق ومكذّب حتى قام عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وقال : إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – توفي , وإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما مات , لكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران , فغاب عن قومه أربعين ليلة , ثم رجع إليهم بعد أن قيل : قد مات , ووالله ليرجعنّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات . ثم أقبل عليه أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وقال : اجلس يا عمر , فأبى عمر أن يجلس , فتشهد أبو بكر فأقبل الناس إليه وتركوا عمر فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : ألا من كان يعبد محمداً - صلى الله عليه وسلم - فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت . وقال : اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook