تواصل- فريق التحرير:

شهدت قضية وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي تطورات جديدة، بعد ان أمر النائب العام فتح تحقيق عاجل في البلاغ الذي تقدمت به زوجته يتهم طبيب بالتسبب في وفاته.

وحسب محامي أسرة "الإبراشي" فإن الأحداث تتجه لاستخراج جثمان الإعلامي الراحل لتشريحه، لكنه أكد أن الأسرة سوف ترفض أن يتم استخراج جثمانه من أجل تشريحه.

وأضاف المحامي سمير صبري، إن النائب العام سيكشف كل ما حدث للراحل وائل الإبراشي، بعد وفاته متأثرًا بتداعيات فيروس كورونا.

وتابع : أن هناك مستندات تثبت أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي غير متخصص في علاج الأمراض الصدرية أو في علاج فيروس كورونا، وإنما هو طبيب مسالك بولية وجهاز هضمي ومناظير فقط والدواء الذي منحه لوائل الإبراشي لم يكن ضمن بروتوكولات كورونا.

وذكر المحامي أن الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي كان يدخن بشراهة بجانب المتوفي، كما أن هذا الطبيب كان يبتز وائل الإبراشي، وقام بمنحه جهاز للتنفس بقيمة 40 ألف جنيه، وأوهم الراحل بأنه يمكنه علاجه.

وأشار المحامي إلى أن زوجة الراحل وائل الإبراشي كانت خارج البلاد، ولم تستطع العودة بسبب كورونا، موضحًا أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي تسبب في وفاة 2 من المشاهير، فيما لم يكن هناك تمريض على الاطلاق مع الراحل وائل الإبراشي.