الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حدث في مثل هذا اليوم .. 11 من جمادى الآخرة

حدث اليومية معتمدة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل ـ فريق التحرير 11 من جمادى الآخرة في هذا اليوم 11 من جمادى الآخرة 1413 ه، وقع صدام بين المتطرفين الهندوس والمسلمين في «أيوديا» بولاية «أتر برديش» الهندية، إثر محاولة الهندوس هدم «مسجد بابري» لإقامة ضريح إلههم الهندوسي المزعوم «راما». ويقع مسجد بابري في مدينة أيوديا، وهو مسجد تاريخي يعد من أكبر المساجد في الولاية، وبناه «مير باقي» عام 935 هـ، بأمر من الإمبراطور المغولي «ظهير الدين بابر» مؤسس سلطنة المغول الهنديَّة في الهند والذي سمي باسمه. وقام أتباع منظمة «بهارتيه جنتا بارتي» الهندوسية المتعصبة التي وصلت لحكم الهند سنة 1998. بالاعتداء على المسجد وهدمه أمام أنظار العالم في 11 من جمادى الآخرة 1413 هـ الموافق 7 من ديسمبر 1992م؛ الأمر الذي استفز المسلمون الهنود. وولاية أتر برديش أحد ولايات الهند وعاصمتها لكنو، وهي ثاني أكبر مدينة في الولاية، وهي منطقة تاريخية كانت تعرف في السابق باسم "أوده"، وهي اليوم مدينة متعددة الثقافات. تلقب "مدينة النواب" نسبة للنواب المسلمين الذين حكموا الهند في الماضي. تعتبر مركزا للأدب الهندي والأردي أيضا. ويوجد بها الأثر العالمي «تاج محل» والذي يعد معجزة معمارية. والهندوسيّة أو الهندوكية ملة يطلق عليها البراهمية، هي سائدة في الهند ونيبال. وهي مجموعة من العقائد الباطلة والتقاليد، وليس لها مؤسس معين، وتعتبر أحد أصولها المباشرة ملة فيدا التاريخية منذ هند العصور الحديدية، تتخذ عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها، فلكل منطقة إله ولكل عمل أو ظاهرة إله. ونصوص الهندوسية هي النصوص الشروتية التي تعرف بالإلهام، والنصوص السيريتية المحفوظ منها، ويربو أتباعها على المليار نسمة، منهم 890 مليون نسمة يعيشون في الهند.   11 من جمادى الآخرة 132 هـ وفي هذا اليوم 11 من جمادى الآخرة 132 هـ الموافق 25 من يناير 750 م، انتصر العباسيون على الأمويين في معركة الزاب الكبرى، ونتج عنها سقوط الدولة الأموية التي استمرت 88 سنة. ومعركة الزاب الكبرى؛ أو معركة الزاب الأعلى، وقعت قرب نهر الزاب الكبير، وهو هر في شمال العراق يعد من أهم روافد نهر دجلة. وقعت المعركة بين آخر الخلفاء الأمويين مروان بن محمد وعبد الله بن علي. التقى الجيشان في منطقة الزاب، بين الموصل وأربيل، وانهزم جيش الأمويين وفر مروان إلى مصر، وقُتل في «مدينة أبو صير» فكان آخر خلفاء الدولة الأموية في الشام. وانتهت بقتله الخلافة الأموية، ولذلك تعد إحدى المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، ونجى من الأمويين عبد الرحمن بن معاوية، المُلقب بـ «عبد الرحمن الداخل»، الذي فر إلى شرق أوروبا وأسس دولة الأندلس. والأمويون نسبة إلى أميَّة بن عبد شمس من قبيلة قريش، وهم مؤسسو الدولة الأموية أو الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ أو دولة بني أمية (41 - 132 هـ / 662 - 750 م) وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وواحدةٌ من أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التاريخ كان بنو أمية أُولى الأسر المسلمة الحاكمة، وكانت عاصمة دولتهم مدينة دمشق، وامتدت حدودها من أطراف الصين شرقًا حتى جنوب فرنسا غربًا، وتمكنت من فتح إفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال (المنطقة التي يسكنها "الغاليون" بأوروبا)، والسند وما وراء النهر. والعباسيون نسبة إلى العباس بن عبد المطلب وهم من سلالته، أسسوا الدولة العباسية أو الخلافة العباسية أو دولة بني العبَّاس، وهي ثالث خلافة إسلامية في التاريخ، وثاني السلالات الحاكمة الإسلامية. استطاعوا ازاحة بني أمية، الذين لم ينج منهم إلا من لجأ إلى الأندلس، وكان من ضمنهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم؛ المعروف بـ «عبد الرحمن الداخل»، استولى على شبه الجزيرة الأيبيرية، وأسس بها دولة الأندلس التي استمرت حتى سنة 1029م.   11 من جمادى الآخرة 398 هـ وفي يوم 11 من جمادى الآخرة 398 هـ الموافق 22 من فبراير 1008م، توفي بديع الزمان الهمذاني، الأديب والشاعر المسلم العربي الفارسي. وهو أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد، المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م - 395 هـ/1007 م). والهمذاني كاتب وأديب من أسرة عربية، لها مكانتها العلمية المرموقة، استوطنت همدان، وولد بها بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي، وامتلك بديع الزمان بفضل أصله العربي، وموطنه الفارسي مفاتيح الثقافتين العربية والفارسية، وتضلع في آدابه، وكان لغويًا وأديبًا وشاعرًا وتوفي عام 395 هـ. أملى على طلابه أكثر من أربعمائة مقامة؛ لم يبق منهم إلا اثنتان وخمسون مقامة. توفي بمدينة «هرات» سنة 395هجرية/1007ميلادية، ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، وترك مقامات تعد مرجعًا للنثر العربي.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook