تواصل ـ فريق التحرير
كشف خبراء تربية عن إيجابيات وسلبيات قرار وزارة التعليم بخصوص عودة الدراسة «حضورياً» لطلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.
وحدد الخبراء النقاط الإيجابية في الحد من الفاقد التعليمي بالحضور والدراسة عن قرب، إضافة إلى أن الطلاب سيمارسون عملية التعلم بشكلها الطبيعي، مما يساعدهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية، وتحقيق التفاعل بين الطلاب.
من جهة أخرى، تحدث الخبراء أيضا عن وجود سلبيات عدة يجب تلافيها في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، خصوصا أن بعض الطلاب لم يسبق لهم الحضور للمدرسة؛ مشيرين إلى محورين أساسيين هما: قلق الانفصال، وكيفية تطبيق بروتوكولات وزارة الصحة في المدارس.
ونقلت صحيفة "عكاظ" رأي التربوي والباحث في الإرشاد المدرسي محمد بن عبيد أن عودة الطلاب حضورياً ستساهم في تعويض الفاقد التعليمي الذي حصل لهم أخيرا؛ فالتعليم الحضوري يتميز بالتشويق للطفل على عكس التعليم عن بعد الذي أصاب الطلاب بالملل لعدم تنوع الأساليب التعليمية والأنشطة التفاعلية، وهي أنشطة مهمة لاسيما في مرحلة الطفولة المبكرة.
كما ذكرت المستشارة في التميز المؤسسي والتربوي حنان ياسين الحمد بأن أبرز مميزات قرار العودة هو أن الأطفال سيمارسون عملية التعلم بشكلها الطبيعي، لكن أبرز التحديات تكمن في تطبيق بروتوكولات وزارة الصحة الخاصة بهذه الجائحة، وكذلك التعامل مع الحالات الصحية الحرجة أو المزمنة لدى الأطفال.
