تواصل - وكالات:
أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الزبادي قد يكون علاجاً فعالاً لحساسية الأنف والعيون، نظراً لغنائه بخمائر البروبيوتيك الفريدة، حيث يخفف كوب زبادي يومياً حدتها في فصل الربيع. وأوضحت الدراسة الجديدة التي استنبطت نتائجها استناداً على تحليل 23 دراسة سابقة، شملت 1900 مشترك، أن مكونات الزبادي تساعد في تخفيف حدة العطس المتواصل وآلام التهابات الأنف التحسسية والعيون.
وفسر الباحثون بمدرسة الطب بجامعة فاندربيلت الأمريكية أن البكتيريا النافعة الموجودة في اللبن الزبادي تؤثر إيجاباً على نشاط الخلايا "التائية" أو اللمفية الموجودة في خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً أساسياً في تقوية الجهاز المناعي ضد الحساسية، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتصيب حساسية حمى القش أو حبوب اللقاح واحد من كل 5 أشخاص، بحسب بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، لكن في المقابل يُنصح بعدم اعتبار "بروبيوتيك الزبادي" علاجاً مستقلاً دون غيره في مداواة الحساسية التي تصيب الأنف والعين والحلق والجيوب الأنفية بسبب المواد البروتينية المنطلقة من النباتات.