حسن الزيد - وكالات:
في خطوة غريبة، أقدم شاب على الاعتداء على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أثناء لقائه مجموعة من الفرنسيين في زيارة لمدينة "براكس" جنوب غرب فرنسا.
وجاء الاعتداء حين وصل ساركوزي إلى المدينة، وخرج لاستقباله مجموعة من الفرنسيين، وبدأ في الترحيب بهم ومصافحتهم، لتمتد يد شاب من خلف المصطفين لمصافحته وسحبه بقوة من سترته حتى كاد أن يسقطه أرضاً.
وقبل أن يبادر الشاب بضربه استطاع رجال الأمن الرئاسي سحب الشاب بقوة من الخلف، وطرحوه أرضاً، ثم اقتادوه إلى مركز شرطة المدينة للتحقيق معه.
ولم تعرف الجهة الحزبية التي ينتمي إليها هذا الشاب ولا نواياه من جراء فعلته, لكن كشفت التحقيقات أن الشاب يعمل مدرسا في معهد الموسيقى في مدينة أجان " القريبة من مكان الأعتداء، وقال اثناء التحقيق "بأنه سأم من الحالة التي تمر بها فرنسا وناقم من سياسة ساركوزي ومن المعترضين على زيارته لمدينة براكس".
وأودع الشاب قيد الحبس الاحترازي في مقر الشرطة في آجن (جنوب غرب فرنسا)، فيما انسحب الرئيس الفرنسي بعد الحادثة، وتحدث عن موضوع آخر معبراً عن سعادته لإطلاق سراح الصحافييْن الفرنسييْن ووصولهما إلى الأراضي الفرنسية هذا الصباح.
