تواصل - فريق التحرير:
أثار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو موجة من الجدل، بعد تصريحاته بأنه لن يمنح ابنته البالغ عمرها 11 عاما، لقاحا ضد كوفيد-19، مواصلا موقفه المناهض للقاحات مما جلب عليه انتقادات من خبراء في مجال الصحة وأثر على شعبيته.
وقال الزعيم اليميني، إن وزير الصحة مارسيلو كيروجا سيعلن في الخامس من يناير الطريقة التي ستتبعها بلاده في إدارة حملة التطعيم من كوفيد-19، لمن تتراوح أعمارهم من الخامسة إلى 11 عاما، والتي وافقت عليها السلطات في ديسمبر كانون الأول الحالي.
وتابع قائلا :"الأطفال ليسوا عرضة لخطر الوفاة بما يبرر تطعيمهم"، وفقا لرويترز.
كما أضاف "تحدثت مع كيروجا وسوف يعلن في الخامس (من يناير) كيف سيتم تطعيم الأطفال ضد كوفيد-19.. أريد أن أؤكد أن ابنتي لن تحصل على لقاح".
وهناك جدل كبير بشأن تطعيم الأطفال من كورونا في البرازيل، إذ يعارضه أنصار بولسونارو بشدة على الرغم من أن الغالبية العظمى من البرازيليين يؤيدون التطعيم.
يشار إلى أن كورونا تسبب في وفاة 301 طفل، في الفئة العمرية من الخامسة وحتى 11 عاما في البرازيل. وفق إحصائيات رسمية.
وكانت المحكمة العليا في البرازيل قد فتحت تحقيقًا، قبل أسبوعين حول تعليقات أدلى بها بولسونارو، تضمنت مزاعم خاطئة عن أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تزيد احتمال الإصابة بمرض الإيدز.