الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«لا تصدقوهم» كررها 7 مرات.. مندوب المملكة في الأمم المتحدة يفجع بشار الأسد

666
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير: أثارت كلمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، فيما يخص الحرب في سوريا، إشادات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أدلى بتصريحات جريئة وصريحة بشأن الوضع السوري. وتداول المغردون فيديو يوثق جانبًا من هذه التصريحات، مشيدين بكلمته حول الوضع في سوريا وكشفه الحقائق، مؤكدين أن كلمته تفجع بشار الأسد. "المعلمي" دعا في كلمته إلى عدم التصديق بأن الحرب في سوريا انتهت، مؤكداً أن الطريق أمام سوريا للعودة إلى محيطها العربي مفتوح إذا تمكنت من التخلص من "سيطرة الجهات الأجنبية". وقال المعلمي خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة- أمس الجمعة-، "لا تصدقوهم إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وأن بنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، مشدداً على أن "الحرب لم تنته بالنسبة لألفي شهيد، أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء، الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد". وأضاف مندوب المملكة: "لا تصدقوهم  إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم. فكيف يمكن لنصر أن يعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن؟ وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفات شعبه ومواطنيه؟". وأضاف: "لا تصدقوهم أن قالوا إنهم مهتمون بإعادة الاعمار، فإعادة إعمار المباني لا يمكن أن تتقدم على إعادة إعمار النفوس والقلوب التي في الصدور". كما دعا المعلمي إلى عدم التصديق بأن الأمن قد استتب في سوريا، قائلاً: "اسألو المليون ونصف مليون سوري الذين أضيفوا في هذا العام إلى قائمة المهددين بانعدام الأمن الغذائي، مما دفع بأعداد المحتاجين إلى قرابة 10 ملايين سوري". وأضاف: "لا تصدقوهم إن قالو إنهم يحاربون الإرهاب في المنطقة، وهم أول من فتح للإرهاب أوسع الأبواب، عندما أدخلوا إلى بلادهم حزب الله الإرهابي، زعيم الإرهاب في المنطقة، والمنظمات الطائفية القادمة من الشرق وشرق الشرق". وأضاف: "لا تصدقوهم إن التفتوا يمنة ويسرة وراحوا يبحثون عن أسباب إخفاقهم ويرمون بها على مختلف الجهات دون أن يمارسوا النظر إلى الذات قبل أن ينطبق عليهم المثل القائل (رمتني بدائها وانسلت)". ولفت المعلمي، إلى أن تقارير الأمم المتحدة المتتابعة أوضحت بجلاء أن "المسؤولية عن الغالبية العظمى لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تقع على عاتق الحكومة السورية"، وأن "السلطات السورية لم تهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للمهجرين من أبناء الشعب السوري إلى بلدانهم بدلاً من أن يقعوا فريسة البرد والعنصرية على حدود أوروبا أو بين أمواج البحر". وأكد على قرار "حالة حقوق الإنسان في سوريا" المطروح أمام الجمعية العامة، يؤكد على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سوريا. وذلك من خلال عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن 2245 (2015) (ينص على بدء محادثات السلام بسوريا) ومسار جنيف واحد". [video width="778" height="360" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/12/666-1.mp4"][/video]    اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook