الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ عبدالرحمن الشهري يكشف آخر رسالة من الراحل مشرف الشهري ويبكي

الشيخ عبدالرحمن الشهري يكشف آخر رسالة من الراحل مشرف الشهري ويبكي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

كشف الشيخ الدكتور عبدالرحمن الشهري مدير عام مركز تفسير والأستاذ بجامعة الملك سعود، عن آخر رسالة وصلته من الشيخ الراحل مشرف الشهري- رحمه الله-، مشيرًا إلى أنه بكى وهو يقرأها.

اضافة اعلان

وسادت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي على رحيل الشيخ مشرف بن محمد الشهري - رحمه الله- الذي قضى حياته في خدمة طلبة العلم، حيث اهتم بجمع المخطوطات الإسلامية وجمع الدروس العلمية لخدمة طلاب العلم، وذلك من خلال موقع "الباحث العلمي"، وموقع "جامع الدروس العلمية"، بالإضافة إلى موقع "جامع المخطوطات الاسلامية".

ونعى "الشهري" الشيخ الراحل بكلمات مؤثرة كاشفا عن جهوده في خدمة طلاب العلم والشريعة، وقال في تغريدات متتابعة عبر حسابه على "تويتر" :" لقد كان في وفاة أخي الخلوق مشرف الشهري عِبَرٌ كثيرة. فهو من أبعد الناس عن الظهور الإعلامي، ورغم ذلك رأيتُ من الثناء عليه، والدعاء له، والتوافد لحضور جنازته ما أثار دهشتي، وأثلج صدري، فالحمد لله،وأسأل الله أن يكرم وفادته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة فهذه أول ليلة له في قبره".

وتابع: لقد عرفته منذ أكثر من عشرين عاماً عن طريق مشروعه في جمع تراث أهل العلم، وخصوصاً تسجيل دروسهم، ومحاضراتهم وبرامجهم مع بدء قناة المجد في البث، حتى إنني وجدت عنده برامج لي لم يكن لدى قناة المجد نسخ احتياطية منها، ووجدتها عنده، وكان يحرص على تسجيل كل البرامج وتصنيفها بوسائله الخاصة".

وأضاف "الشهري" : وقد سألته ظناً أن معه من يساعده في هذا العمل الضخم، فأخبرني أنه يقوم بذلك بمفرده، ويقوم بحفظ هذه الثروة العلمية في هاردسكات، ثم يقوم بإرسالها للمراكز الإسلامية في أنحاء العالم، ولطلبة العلم، ثم توسع في التوثيق للتراث العلمي، فتوسع في توثيق المخطوطات المصورة رقمياً، وتفنن في نسخ الهاردسكات، وأصبحت أرى عنده أجهزة متقدمة يحصل عليها قبل الناس من الصين وغيرها وهو خبير بالصين وله زيارات متكررة له بحسب طبيعة عمله".

واستكمل : تقوم هذه الأجهزة بنسخ أكثر من هاردسك في وقت وجيز، وكل ذلك من أجل توزيعها على طلبة العلم في كل مكان، واتجه بعد ذلك لعمل مواقع إلكترونية تحفظ هذه الثروة العلمية التي جمعها من الكتب والرسائل والمخطوطات، وأنشأ عدة مواقع، ومع بدء منصة تليغرام فرح بها، واستثمرها في إنشاء عدة قنوات متخصصة في القرآن والحديث والعقيدة وغيرها، وقام برفع كل ما معه من الملفات في هذه القنوات.

وأكد أن "الشهري"- رحمه الله- :" من المثابرين المواظبين الذي يقضي الساعات الطوال في بث العلم ونشره، وخدمة كل من يتواصل معه بقدر استطاعته، وهو من خير أصحابي خلقاً وكرماً وبذلاً في سبيل نشر العلم لا يفتر ولا ينقطع، وإذا أغلق عليه باب سلك أبواباً جديدة، في هدوء شديد، وأدب جم. ولم يشغل نفسه بغير مكارم الأخلاق وصنائع المعروف حتى أدركه المرض فقطعه عن بعض الأعمال".

وأوضح أنه : لمَّا بلغني نبأ وفاته رجعت لآخر محادثاته وسمعت رسائله فخنقتني العبرة، حيث إنها كلها حول مشاريع واستشارات علمية في مشروعاته التي نفع الله بها، ولم أجد منها رسالة واحدة تتعلق بأمور شخصية".

واختتم داعيًا له بالقول :" اللهم أحسن إلى أخي مشرف الشهري ، وأنزله عندك منازل الشهداء، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده".

https://twitter.com/amshehri/status/1470826614967705608
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook