الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تقرير أمريكي يكشف تحوّل سوريا إلى بؤرة إنتاج المخدرات برعاية مقربين من«عائلة الأسد» (تفاصيل صادمة)

مخدرات-الأسد-في-علب-المتة-700x381
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

اضافة اعلان

"انتقلت صناعة المخدرات من لبنان إلى سوريا"، هذا ما أكده مذيع شبكة CNN الأمريكية، فريد زكريا، في حديث له مع مراسل صحيفة نيويورك تايمز " هوبارد "، عن الوضع التي آلت إليه سوريا في أعقاب الحرب التي استمرت 10 سنوات، والتحديات التي يواجهها الشعب هناك جراء تدهور الاقتصاد في البلاد.

وكان هوبارد أحد المراسلين الذين تابعوا قصة تحول سوريا من تصدير النفط وزيت الزيتون وغيرها، لتكون مركزًا لتصدير المخدرات، وعلى رأسها الكبتاغون.

وقال هوبارد في المقابلة إنه "بعد 10 سنوات من الحرب، رأينا الدولة والكيانات المركزية تتفكك تمامًا.

وأضاف أنه رغم أن الحكومة كما نعرفها في عهد بشار الأسد تسيطر الآن على غالبية الأراضي، لكن داخل تلك المناطق، فإنها لا تزال مكانًا محطمًا للغاية مع اقتصاد مدمر، وأمراء حرب، وجميع أنواع المشاكل الأخرى التي ظهرت بسبب الحرب.

وأوضح هوبارد :"لقد رأينا العديد من الأشخاص المقربين من بشار الأسد وأشخاص مهمين آخرين في البلاد يواجهون عقوبات من الولايات المتحدة وأماكن أخرى".

وأشار إلى أن هؤلاء الأفراد، ومن أجل استمرار عملياتهم واكتساب المال، "توجهوا إلى التجارة غير المشروعة، وخاصة المخدرات.

لدرجة أن المخدرات التي يقومون بتصديرها الآن هي في الواقع أكثر قيمة من أي من الأشياء القانونية التي تصدرها سوريا.

أما عن خطورة الكبتاغون، قال هوبارد : إن الاسم كان في الأصل "الاسم التجاري" لمستحضرات صيدلانية صنعت في ألمانيا وكانت تستخدم لعلاج اضطراب نقص الانتباه والخدار، وأنه أحد الأمفيتامينات لذا فهو نوعًا ما يمنحك نشاطًا. تم حظره دوليًا بشكل أساسي في الثمانينيات بعد أن اكتشف أنه يسبب الإدمان".

وأضاف المراسل أنه في نفس الوقت تقريبًا، انتشر كعقار ترفيهي، مشيرًا إلى أنه "بدأ إنتاج الكبتاغون غير المشروع في أماكن مختلفة، والأهم بالنسبة لنا، في لبنان".

من هناك انتقل إنتاج العقار إلى سوريا بعد انهيارها بسبب الحرب، كما أشار إليه هوبارد، الذي قال "أخذ الأشخاص الأقوياء في الحكومة السورية، أو المرتبطون بالحكومة السورية، فكرة إنتاج هذا العقار وتصنيعه، وأخذوه إلى نطاق أكبر بكثير مما رأيناه من قبل".

وتطرق هوبارد في المقابلة إلى أن حركة الأموال غير معروفة، مؤكدًا "لكنني أعتقد أننا نعرف ما يكفي لنعرف أن هذا لن يعود إلى الخزانة السورية.. لكن ينتهي الأمر في الغالب على الأرجح في الحسابات المصرفية وفلل ويخوت أمراء حرب المخدرات في البلاد".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook