تواصل – واس
أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن إقدام قوات الأمن في ميانمار خلال الأسبوع الماضي، على إحراق 11 شخصا حتى الموت، من بينهم خمسة قاصرين، تعد هجمات شنيعة وغير مقبولة على الإطلاق، وتتجاهل القيم الإنسانية المشتركة.
وأوضح المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان روبرت كولفيل، في بيان صحفي، أن هذه الهجمات ليست فريدة من نوعها، ففي الأسابيع الأخيرة، تلقى المكتب تقارير متعددة عن حرق قرى، بما في ذلك المباني المحمية مثل أماكن العبادة الدينية والمباني السكنية.
وفي وقت سابق ، تعرض 11 قرويًا من منطقة سالينجي، بماينمار، تم تقييدهم واطلاق النار عليهم، قبل اضرام النيران فيهم، من قبل قوات "تماتماداو" جيش ماينمار.
وقررت محكمة بماينمار، بمعاقبة رئيسة البلاد المخلوعة، أونغ سان سو تشي بالسجن أربع سنوات، في اتهامات بالتحريض وانتهاك القانون.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، قررت القيام بتحقيق خاص بها، حول اتهامات بجرائم ضد الإنسانية، ارتكبت ضد أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم آركان، في عهد أونغ سان سو تشي.