تواصل - فريق التحرير:

لم يدخر المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض جهدًا في تنفيذ الجولات الميدانية في مختلف البلديات على مستوى مدينة الرياض لبحث شكاوى ومطالب الأهالي والعمل على حلها.

وأوضح بلدي الرياض أنه اتخذ من الجولات الميدانية عنصرًا مهمًا في المتابعة والرقابة على الأعمال والخدمات البلدية، إضافة إلى دورها في تلمس واقع البنية الإدارية والتنفيذية وقدرتها على الإيفاء بالمهام المنوطة بها.

وفي هذا السياق، صمم بلدي الرياض استبانة خاصة لتقييم جودة العمل ومقرات البلديات، وتوفر الخدمات المساندة فيه. ومنحت الاستبانة هذا الجانب 40% من التقدير، فيما ذهبت النسبة الأكبر من التقييم وقدرها 60% إلى معالجة الملحوظات والشكاوى، ومستوى إغلاق البلاغات، وحوكمة تنفيذ الاشتراطات البلدية.

بينما بينت استبانة التقييم الخاصة بمقرات البلدية وجود مستويات متباينة في جودة هذه المقرات كما يظهر في الجدول التالي:

وقدم بلدي الرياض توصيات مناسبة لرفع مستوى مقرات البلديات، بما يتيح لها تقديم الخدمات على أفضل مستوى ممكن.

في سياق متصل، أظهر تقرير جولات بلدي الرياض نسب متفاوتة لإنجاز الملاحظات، وتبين أن نسبة الإنجاز العام للملاحظات بلغت 24% فقط، فيما كانت نسبة 20% تحت التنفيذ، وغير المنفذ بلغ 56%.

وكشفت نتائج الجولات الميدانية للمجلس البلدي، أن بلديات العليا والبطحاء والشميسي تميزت بأعلى نسب الإنجاز لمعالجة ملاحظات جولات بلدي الرياض، فيما كانت بلديات الملز والعريجاء والشمال الأقل معالجة للملاحظات المرصودة.

وأكد المجلس البلدي لأمانة منطقة الرياض أنه يسعى بالتنسيق مع الأمانة لرفع هذه النسب للمستوى المأمول.