تواصل – وكالات:
أفادت تقارير إعلامية، بان 11 قروي من منطقة سالينجي، بماينمار، تم تقييدهم واطلاق النار عليهم، قبل اضرام النيران فيهم ، من قبل قوات "تماتماداو" جيش ماينمار، أول أمس.
وأكد سكان محليين أن المجلس العسكري، أرسل 3 سيارات، وفتح الجنود النار على عدد من المدنيين، ثم نقلوهم إلى الغابة وأحرقوهم.
من جانبها أدانت الأمم المتحدة، اقدام الجيش على قتل 11 شخصًأ، بينهم 5 أطفال، مطالبة المجتمع الدولي، لوقفة حازمة ضد ما يحدث في ماينمار.
وأوضح المتحدث الرسمي للمنظمة، ستيفان دواجريك، أنه منذ استيلاء الجيش على السلطة بمانيمار، قتلت قوات الأمن 1300 مدنيًا، بينهم أكثر من 75 طفلًا، خلال احتجازهم، واستعمال ضدهم أقسى أنواع القوة.
يأتي هذا بعد أيام من قرار المحكمة، بمعاقبة رئيسة البلاد المخلوعة، أونغ سان سو تشي بالسجن أربع سنوات، في اتهامات بالتحريض وانتهاكات لقانون الكوارث الطبيعية.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية، كانت قررت القيام بتحقيق خاص بها، حول اتهامات بجرائم ضد الإنسانية، ارتكبت ضد الروهينجا، في عهد أونغ سان سو تشي.