الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عادة شائعة.. طبيب يكشف مفاجأة صادمة عن استخدام معجون الأسنان لتخفيف الحروق

2017_11_26_23_48_40_180
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

عادة شائعة في معظم البيوت، حيث يستخدم البعض معجون الأسنان لمعالجة الحروق في الجسد، وهو ما حذّر منه طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي.

اضافة اعلان

وقال الطبيب، إن البعض وخاصة ربات البيوت يستخدمن معجون الأسنان في تهدئة الألم الناتج عن الاحتراق الخفيف أو المتوسط مثل انسكاب القهوة أو الشاي أو الماء الحار على اليدين، أو التعرض لبخار الماء والأجسام الساخنة، وأيضاً النار، والمواد الكيميائية، وفي حالات نادرة التعرض المفرط لأشعة الشمس خارج المنزل.

وأكد "شاولي"- حسب عكاظ- إن وضع معجون الأسنان في أماكن إصابات الحروق يؤدي إلى حبس الحرارة تحت الجلد بسبب فلوريد الصوديوم.

وأضاف:" كما أنه قد يتسبب بتلوث الحروق، والأولى في هذه الحالة هو تبريد الموضع بمياه جارية فاترة لمدة 15-20 دقيقة، والابتعاد عن الثلج أو ماء الثلج، والتأكد من عدم تعلق أي شيء بالجرح، وضرورة تغطية الجرح بعد وضع الكريم المخصص للحروق بشريط لاصق أو كيس بلاستيكي نظيف للحروق، مع استخدام المُسكن عند الشعور بالألم".

ولفت إلى أن هناك حالات تستدعي التوجه لطوارئ المستشفيات إذا كان الحرق كبيراً ولا يمكن علاجه في المنزل بالكريمات المخصصة للحروق، فالحروق الكبيرة والعميقة يجب علاجها في المستشفى لمنع العدوى، والتحكم بالألم.

 كما أن هناك حالات حروق تستدعي مراجعة المستشفى عند حدوثها -لا سمح الله- مثل حروق الوجه الشديدة إذا كان الحرق يشمل الوجه، اليدين، الأصابع، الأعضاء التناسلية، أو القدمين.

وأشار إلى أنه إذا كان الحرق على مفصل، أو بالقرب منه، مثل: مفصل الركبة، الكتف، الفخذ، وأيضاً إذا كان الحرق يطوق جزءاً من الجسم، مثل: الذراع، الساق، القدم، الصدر، الإصبع، بجانب إذا كان العمر أقل من 5 سنوات، أو أكثر من 70 سنة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook