الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تغيير اسم (عاملة النظافة) إلى (صديقة البيئة) لجذب السعوديات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:
غيّرت إحدى الشركات المسمى الوظيفي لعاملات النظافة من "عاملة نظافة" إلى "صديقة بيئة"، وذلك في محاولة منها لجذب الفتيات السعوديات إلى العمل في مهنة "عاملة نظافة" وتجاوز نظرة بعض أفراد المجتمع الدونية تجاه هذا المجال.اضافة اعلان
 وأوضحت منى العجاجي مديرة مركز عطاء الخير التابع لجمعية فتاة الخليج في الخبر، ان الشركة أبرمت عقود وظيفية تحت هذا المسمى، مبررة ذلك بمراعاة شعور الفتيات اللاتي قابلن هذه الخطوة بحفاوة وإقبال كبير، و تكفل مركز عطاء بمهمة تدريب وتأهيل الفتيات لهذه المهنة، بعباءة جديدة.
و كشفت العجاجي أنه تم الاتفاق مع جامعة الأمير محمد بن فهد في الخبر على توظيف 30 فتاة تحت مسمى "صديقة بيئة"، وأضافت: "حاولنا أن نغير المسمى الوظيفي إلى آخر منمق حتى لا تتضايق الفتاة من مسمى عاملة نظافة، لذا أسميناها صديقة البيئة"، وأوضحت: "أن هذا المشروع يأتي بدعم من صندوق خيري من صناديق خدمة المجتمع، حيث تم تغيير اسم البرنامج بالكامل من "النظافة" إلى اسم ألطف وهو "صداقة البيئة"، في إطار تحسين النظرة النمطية تجاه هذا العمل.
وواصلت حديثها: " تم تبني وتوظيف 30 فتاة، وهذا الأسبوع قابلنا الفتيات وكن متحمسات جدا للعمل لأن راتبهن سيكون 3000 ريال (800 دولار)، فلقد عرفنا السبب الآن، إن كان الراتب جيد فلا مانع لديهن من العمل في أي مجال "، وأفادت العجاجي بأن هذا المشروع سيساعد كثيرا من البيوت على تحسين أوضاعها المادية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن البلد يحتاج إلى الفتيات اللاتي يقبلن العمل في هذه المهنة. يأتي ذلك في ظل الجدل الدائم الذي تحدثه إعلانات التوظيف المتعلقة بطلب "عاملة نظافة سعودية"، بسبب نظرة المجتمع السائدة، التي تعتقد أنها مهنة لا تليق إلا بالعمالة الشرق آسيوية، الأمر الذي دفع بعض الجهات لمواجهة هذا التصور في تغيير اسم المهنة وتحسين مستوى الراتب، كي تبدو الوظيفة مقبولة اجتماعيا وجاذبة للفتيات.
 علما بأنه توجد كثير من السعوديات اللاتي يعملن بمسمى "عاملة نظافة" في الجامعات والمدارس، إلا أنهن يواجهن بعض الحرج بسبب نظرة المجتمع تجاه عملهن.
من جانبها، تعود العجاجي لتؤكد أنه تم وضع موظفة بمسمى "مشرفة" داخل جامعة الأمير محمد بن فهد لمتابعة الـ30 فتاة، بحيث تتضمن مهمتها أن تكون بمثابة الوسيط بين الجامعة والمركز، وخلال حديث العجاجي كانت متفائلة جدا بنجاح هذه الخطوة، ومؤكدة على العائد الاجتماعي والاقتصادي الكبير لها، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعد من البرامج تحت التأسيس لدى مركز "عطاء الخير".
من جانب آخر، كشفت العجاجي عن برنامج آخر تحت التأسيس بدعم من صناديق خيرية، وهو برنامج "الطبخ المركزي"، بقولها: "يسهم هذا البرنامج في إعداد مظلة مؤسسية لمن لديها موهبة الطبخ من الفتيات السعوديات، ويسعى لصقل موهبتهن، ويعمل على إيجاد منافذ جيدة لتسويق المنتج، كما يهدف البرنامج إلى طرح منتجات غذائية مختارة بعناية"، مؤكدة هنا أن التركيز سيكون على إعداد وتسويق الأكلات الشعبية. حسب (الشرق الأوسط).
 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook