تواصل- فريق التحرير: كشفت وزارة الداخلية المصرية، ملابسات جريمة بشعة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تمثلت في مقتل سيدة مسنة داخل منزلها بمحافظة بورسعيد، على يد ممرضة. وقالت "الداخلية" في بيان لها، إنه تبلغ لقسم شرطة أول بورفؤاد بمديرية أمن بورسعيد من أحد الأشخاص عثر على جثة والدته المقيمة بدائرة القسم داخل مسكنها وبها آثار نزيف بالوجه واختفاء (مشغولاتها الذهبية - مبلغ مالي)، وسلامة منافذ الشقة وأنها تُقيم بمفردها ويتردد عليها أشقائه على فترات. وأضاف البيان: تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بأمن بورسعيد، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة 28 عامًا "ممرضة"، كانت تقيم بجوار شقة المجني عليها بالعقار محل الواقعة، حيث عقدت النية على التخلص من المجني عليها والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية لسابقة علمها بإقامة المجني عليها بمفردها واعتيادها ترك باب وحدتها مفتوح. وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن أماكن تصريف المشغولات الذهبية، كما أرشدت عن مبلغ مالي من متحصلات بيع المسروقات. ومن جانبه قال نجل السيدة الضحية، إنه تلقي اتصالا هاتفياً من أخوه اتصالا أبلغه فيه أن والدته مريضة ولابد من زيارتها، فاستشعر بالقلق، وبالفعل تلقي خبر وفاة والدته من بواب العمارة. وأضاف، أنه انهار حينها كالأطفال باكياً لفقدان والدته وأعز ما يملك خاصة بعد رحيل والده، وفوجئ بعد ذلك بمكالمة من شقيقته تبلغه أن والدتهما توفيت مقتولة وكان هذه الخبر الأشد حزناً كون علاقة أمه طيبة بالجميع. وأشار إلى أن الشرطة اكتشفت ملابسات الواقعة من خلال مراقبة الهواتف المحمولة لكل سكان العقار، والذي اتضح فيه محاولة بيع الممرضة "نجلة جارة أمي" والتي تعتبرها بنتها وتعطف عليها وتعطيها أمولًا مقابل أخذ حقنة لمساعدتها، وهي تقوم ببيع الذهب الذي تم سرقته من والدتي.