الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد حفظ الفتيات لـ «كتاب الله» كاملا.. منظمات حقوقية تشن حربا على الكتاتيب في أفريقيا

121181493518b2e2e9adad7e0d745491b0ed5ed58b
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير انتهزت المنظمات الحقوقية بدعم من أوروبا بعض الأخطاء المقصودة وغير المقصودة لشن حروب على الكتاتيب في غرب أفريقيا والقبض على بعض شيوخها بدعوى انتهاك حقوق الأطفال. وبحسب ما ذكره الكاتب والمدون الأفريقي محمد الأمين سَوادُغُو أنه لا يزال بعضهم في السجون، بينما هناك أطفال مشردون يبيتون في النوادي الليلية ويشربون المخدرات والخمور ولا يقبضون عليهم. وحول دور الكتاتيب في أفريقيا وما تؤديه من دور إيجابي في تحفيظ كتاب الله، يقول محمد الأمين سَوادُغُو عن الكتاتيب في غينيا: "  تذهب الفتيات إلى الكتاتيب لتعلم القرآن الكريم، حيث تبدأ من سورة الناس إلى البقرة". وأضاف أنه يوجد لدينا أمهات أفريقيات يفسرن كتاب الله للنساء، درسن في الكتاتيب بالألواح، وهناك حملة شديدة على الكتاتيب بدعوى أنها ضد حقوق الأطفال. وأوضح أن هذه الحملة  شرشة جدا وعجيبة جدا في بعض بلدان غرب أفريقيا، وأنه سجن على إثرها شيوخ بعض الكتاتيب. وتابع قائلا :" نعترف بوجود تجاوزات من بعض أساتذة الكتاتيب، حيث يتركون الأطفال يتسولون في الشوراع بحثا عن الأكل وطلب المال، ولا يهتمون بتدريس الأطفال كما ينبغي، لأن الطفل يترك منزل والده وينتقل إلى الشيخ وحياة الطفل كله يكون على عاتق الشيخ وهو فقير". كما أشار إلى أنه قد يكون عند شيخ واحد أكثر من 300 طفل من مختلف المدن والقرى، يأتون لتعلم القرآن الكريم، يبيتون عند الشيخ فيضطر الشيخ أن ينقلهم إلى مزرعته ليزرعون، فيتأخر التدريس وتخريج الطفل".  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook