تواصل- فريق التحرير في واقعة جديدة، تكشف ما تقوم به بعض المؤسسات اللبنانية في قمع الحريات، والتغطية على جرائم المليشيات التابعة لإيران سواءا في اليمن أو لبنان، تم منع صدور كتاب لحقوقية تفضح فيه جرائم الحوثي. وكانت الحقوقية سميرة عبد الله الحوري، التي تعرّف نفسها بأنها ناجية من " سجون الحوثي السرية"، قد نشرت على حسابها في تويتر :" أن دار النشر في لبنان ألغت اتفاقها معي بسبب مقطعي ضد وزير العمائم السوداء جورج قرداحي". وحول تفاصيل هذه الواقعة قالت:"انتهيت من كتابي الأول قبل أيام " سجينة الحوثي"، حيث أصبح جاهزا للطباعة، وكنت مع اتفاق مسبق مع دار نشر لبنانية. وأوضحت أنها تفاجأت أن دار النشر، غيرت رأيها بشأن طبع الكتاب. ونوهت أن سبب المنع أن الكتاب، سيفضح الكثير عن عملائها في المنطقة وتجارة النساء. وأوضحت الحقوقية أن سبب المنع أيضا هو ما نشرته حول رأيي في العميل جورج قرداحي، ودوره في تضليل المجتمع الدولي. العجيب أن هذا يتزامن مع استنكار جديد لجورج قرداحي، يعترض فيه على حكم قضائي لبناني، ويصفه بأنه ضد حرية الرأي والتعبير، بشأن إصدار المحكمة العسكرية حكما ضد أحد الصحفيين اللبنانيين.
