السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

« إضراب عام وقطع طرق» .. غدا لبنان على صفيح ساخن

إشعال نيران في مقار تجمع المحتجين وسط بيروت
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

ينتظر لبنان غدًا الإثنين أحداثًا قد لا تمر بسبب حالة الغضب التي تسيطر على الشارع اللبناني، من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتدني الرواتب وعدم توفير فرص عمل، وفشل الحكومة في حل أي من أزمات الشعب بل ووضع بلدهم في عداء مع دول الخليج بسبب تصريحات "غير مسؤولة".

اضافة اعلان

وحسب وسائل إعلام محلية، انتشرت في بيروت دعوات لقطع تقاطع كورنيش المزرعة عبد الناصر، والبربير، والمدينة الرياضية، وجسر الكولا، والأونيسكو وغيرها من المناطق في بيروت وفي البقاع وفي الشمال يوم غد الإثنين ابتداء من الساعة السادسة صباحاً.

وفضلًا عن الدعوات الجماهيرية من عامة الشعب، دعا المكتب التربوي في "تيار المستقبل" جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والإدارية إلى إعلان الاضراب العام الشامل وتصعيد التحركات، وصولا إلى الإضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب.

ولفت إلى أن راتب الأستاذ لم يعد يكفيه ثمن محروقات وخبز ناشف، ولم يعد بإمكانه الحصول على الدواء.. لا بل أصبح الناس يحاسبون ويضطهدون وكأنهم المسؤولون عن تدهور الاوضاع الاقتصادية بشكل عام.

وتساءل: "أين الدولة ورئيس جمهوريتها وحكومتها من كل هذا؟ ألا يستحق المواطنون بعضا من اهتمامكم بدل الغوص في مماحكات ومهاترات أوصلتنا الى الحضيض؟ ألا يستحق الاساتذة والمعلمون بعض الرعاية والحماية الاجتماعية والصحية؟

وختم البيان: "أن المكتب التربوي في تيار المستقبل، وإزاء هذا الواقع المرير والخانق، يدعو جميع الزميلات والزملاء على اختلاف انتماءاتهم الى الوقوف وقفة واحدة في وجه هذا النهج الذي دمر كل مقومات الدولة".

كما دعا جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والادارية الى اعلان الاضراب العام الشامل وتصعيد التحركات وصولا الى الاضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب".

من ناحيتها أصدرت اللجنة الطالبية في لبنان بياناً قالت فيه إنه "على ضوء الدعوات الجدية لإقفال الطرقات صباح غد الإثنين والدعوة إلى الإضراب العام،  تطالب اللجنة بترك خيار فتح المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة للمديرين وتقدير الظروف المحيطة بالمدرسة".

فيما كلف وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مديري المدارس التنسيق مع المعلمين، ومع رؤساء المناطق التربوية، لاتخاذ القرار في ما يتعلق بترك مدارسهم مفتوحة أو إقفالها.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook