تواصل – متابعات:
صدرت موافقة المقام السامي على إجراء دراسة لاستثناء أبناء المقيمين المولودين في المملكة ممن خدموا الحرمين الشريفين من رسوم إصدار وتجديد الإقامات، بناءً على ما رفعه وقف البركة الخيري في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ونظراً لوجود مقيمين خدموا الحرمين الشريفين أو كانوا يعملون في مهن أو حرف في المنطقة المركزية، يرعاهم وقف البركة الخيري في كل من المدينتين المقدستين.
وقال محمد كلنتن المشرف على فرع الوقف بمكة المكرمة إن الوقف استقبل هذه الطلبات وفقاً لعدد من الشروط، منها أن يكون هؤلاء المسنون بلغوا السبعين عاماً من العمر فما فوق، سواء عملوا في الحرم أو في أي حرفة أخرى في المدينة المنورة أو في مكة المكرمة، وأن تكون إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة ثلاثين عاماً فما فوق، وأن تكون إقامات الجميع الأساسية صادرة من إحدى المدينتين، مبيناً أن الوقف سيدقق الاستمارات ويتأكد من المشاهد التي قدمها هؤلاء المقيمون، على أن ترفع الاستمارات إلى اللجنة المشكلة لهذا الغرض، والمكونة من ممثل وزارة الداخلية، والمديرية العامة للجوازات، وإدارة الأحوال المدنية، وإمارة المنطقة ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووقف البركة.
وأشار إلى أن المتقدمين في مكة كانوا ممن عملوا في مهنة الزمازمة، ودفع العربات في الحرم المكي، والعاملون في الشبريات لتطويف العجزة، موضحاً أنه تم عقد الاجتماع الأول مع أعضاء اللجنة في مدينة جدة في شهر شوال من العام الماضي، وعقد الاجتماع الثاني بالمدينة المنورة في نهاية شهر ذي الحجة الماضي، استناداً على الخطاب المرفوع من المقام السامي، والخطابات المتبادلة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وديوان رئاسة مجلس الوزراء، ثم خطاب المقام السامي بالموافقة على اقتراحات ولي العهد. حسب (الجزيرة أون لاين).
