الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تزايد حدة الصراع في إثيوبيا.. وواشنطن تُحذر

1-1476459
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

حذرت الولايات المتحدة، من أن "لا حل عسكريا" للنزاع في إثيوبيا، وأن الدبلوماسية هي الخيار الأول والأخير والأوحد لوقف الحرب الأهلية الدائرة هناك، وذلك إثر إعلان أديس أبابا أن رئيس وزرائها آبي أحمد، توجه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضد متمردين من إقليم تيغراي.

اضافة اعلان

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه لا حل عسكرياً للنزاع في إثيوبيا، مضيفًا: "هدفنا هو دعم الدبلوماسية بوصفها الخيار الأول والأخير والأوحد".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف على الامتناع عن إطلاق خطابات تحريضية وعدائية، وعلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، حسب "سكاي نيوز".

وأضاف: "لقد اطّلعنا على التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء أبي هو اليوم في الجبهة، وعلى تلك التي نقلت عن رياضيين وبرلمانيين وقادة أحزاب ومناطق إثيوبيين رفيعي المستوى قولهم إنهم سينضمون بدورهم إلى رئيس الوزراء في الخطوط الأمامية للجبهة".

وجاء التحذير الأميركي في الوقت الذي فشلت الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية والمتمردين.

واندلعت الحرب في مثل هذا الوقت من العام الماضي حين أرسلت الحكومة الاتحادية قواتها إلى تيغراي للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي، بعدما اتهم آبي قوات الإقليم بمهاجمة مواقع للجيش الاتحادي.

وأوقعت المعارك في إثيوبيا، ثاني أكبر بلد في إفريقيا من حيث عدد السكان، آلاف القتلى ووضعت مئات الآلاف في مواجهة خطر المجاعة، وفق الأمم المتحدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook