تواصل- فريق التحرير دخلت وزارة الكهرباء الكويتية، مرحلة جديدة من العمل عبر استخدام الطائرات من دون طيار «الدرونز» في الكشف عن نقاط الخلل في الخطوط الهوائية. ورصدت وسائل إعلام كويتية عمل الطائرات وكيفية الاستفادة من المعلومات وكذلك دور فرق الصيانة. وأضافت أن الاستعانة بـ«الدرونز» خطوة رائدة خليجيا بدأ تنفيذها على الأرض فعليا قبل نحو شهر بعد أن تم توقيع العقد في عام 2020. ونوهت أن الأمر احتاج إلى جهود طويلة للحصول على موافقات العديد من الجهات في مقدمتها الداخلية والدفاع والطيران المدني والكهرباء. كما جرى تقسيم البلاد إلى 3 مناطق شمالية وجنوبية ووسطى لتسهيل العمل. وعن طبيعة عمل الدرون أوضحت الإدارة أن لديها حاليا نوعين من الطائرات، أحدهما يزود غرفة التحكم بصور ثلاثية الأبعاد للخط وللأبراج ويقوم بتصوير الخط مرة واحدة كل عام. وأضافت أن النوع الثاني من الطائرات مزود بـ3 كاميرات، ومهمتها كشف مناطق التأمين أو ما يعرف بظاهرة «الكورونا» حول العوازل، والكشف عن أي مشكلة في جسد العازل وجميعها معلومات ترسل مباشرة لغرفة التحكم. يأتي هذا ضمن سعيها لتأمين التيار الكهربائي وتقليل الأعطال خلال موسم الشتاء الجاري واعتماد أحدث الوسائل التكنولوجية في ذلك.
