تواصل - وكالات:
أكدت تقارير أن الصين تعمل حاليا على بناء قاذفة ذات قدرات غير عادية تضع المصالح الأميركية وحتى الولايات المتحدة نفسها في خطر كبير.
وطرح موقع "ناشونال إنترست" الأميركي المعني بالشؤون العسكرية والاستراتيجية سؤالا، مفاده :"هل على الولايات المتحدة أن تقلق من هذه القاذفة؟".
وأوضح الموقع إن قدرة "إتش- 20" على التخفي من الرادارات غير معروفة حتى الآن، وهو ما يثير القلق، مضيفا أن مدى تحليق هذه القاذفة يوازي مدى المقاتلة الأميركية المتطورة "بي- 2".
ونوه أن هذا يعني توسيع قدرات الصين على الهجوم بما يضع جزيرة غوام وأرخبيل هاواي وحتى البر الأميركي الرئيسي في الخطر.
في سياق متصل، نقل الموقع تفاصيل دراسة عن معهد "رويال يونايتد" للدراسات الأمنية والدفاعية، ومقره بريطانيا، بشأن القاذفة الصينية، وتوقعت الدراسة أن تكون القاذفة مزودة بصواريخ نووية وأخرى تقليدية، بما يشكل اختراقا كبيرا في قدرات سلاح الجو الصيني، كما وصفت الدراسة القاذفة الأميركية بأنها فعلا عابرة للقارات.
وأشارت الدراسة، إلى إنه من المرجح أن تكون الطائرة الشبحية (لا ترصدها الرادارات) قادرة على ضرب أهداف في نطاق 12 ألف كيلومتر، وبوسع هذه الطائرة، حمل أسلحة نووية وإدخال تقنيات الجيل الخامس من التخفي والاستهداف والحوسبة إلى أنظمتها.
ورغم أن الصين معروفة بتطورها السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة وأنظمة الأسلحة الجديدة التي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت، غير أنها لا تملك تاريخا في صناعة أنظمة التخفي من الرادارات تشبه تلك التي صنعتها الولايات المتحدة.
ولفت الموقع إلى أنه يمكن نسخ شكل الرادار الخارجي نظرا لتشابه القاذفتين، لكن التقنيات الداخلية الخاصة بالرادار عديدة وهي تشكل جوهر التحفي المتقدم.