تواصل- وكالات:
تشهد السواحل المصرية المطلة على البحر المتوسط حالة تسابق بين الغواصات النووية البريطانية ونظيرتها الروسية من أجل الوصول إلى حطام طائرة "إف- 35"، التي سقطت في مياه البحر، وتعد الأغلى في العالم حيث يبلغ ثمنها حسب "سكاي نيوز" أكثر من 130 مليون دولار أميركي، وتعتبر الأكثر تطورًا في العالم.
عملية البحث عن حطام الطائرة الأميركية الصنع أثارت انتباه روسيا، خاصة أن الوصول إلى الحطام سيمكنها من معرفة أسرار هذه المقاتلة، مثل الرادار السري وأجهزة الاستشعار، التي تمكنها من التحليق في أجواء الدول المعادية بسرعات تفوق سرعة الصوت.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، لشبكة "سكاي نيوز" إن روسيا تراقب حاملة الطائرات "كوين إليزابيث" عن كثب مشيرًا إلى أن طائرات حربية روسية كانت تتبع تحركات حاملة الطائرات البريطانية أثناء عودتها من رحلتها التي استمرت 7 أشهر.
وأكد بن والاس أن عمليات البحث البريطانية تتسارع في المنطقة حتى لا تتمكن القوى المنافسة مثل روسيا والصين من الوصول إلى الحطام.
الطائرة هوت في مياه المتوسط، بعيد إقلاعها في إطار تمرين اعتيادي من حاملة الطائرات "كوين إليزابيث"، وتمكن الطيار من النجاة أثناء سقوط المقاتلة.