تواصل - فريق التحرير:

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن ميليشيات الحوثي تواصل استغلال أطفال اليمن في أعمال قتالية في واحدة من أكبر الانتهاكات الإنسانية على مر التاريخ، مؤكدًا استمرار الحوثيين في تجنيد الأطفال، واقتيادهم للدفع بهم للقتال على مختلف الجبهات.

وأوضح خلال عدة تغريدات نشرها على حسابه على "تويتر" أمس، مرفقة بصور لأطفال لصغار يحملون أسلحة ورشاشات، أن ميليشيا الحوثي تقتاد الآلاف منهم كل يوم إلى معاركها العبثية في مختلف جبهات القتال خدمة لمشروعها وتنفيذ الأجندة التوسعية الإيرانية، دون أي اكتراث بمصيرهم ومعاناة أسرهم.

وأضاف  أن الحوثيين "اقتادوا عشرات الآلاف من الأطفال من منازلهم وأحيائهم ومدارسهم إلى معسكراتهم وغسلوا عقولهم بما نصه: " نتذكر مأساة الملايين من أطفال اليمن القابعين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والمعرضين لمخاطر التجنيد واستخدامهم في العمليات القتالية، وحرمانهم من حقهم في التعليم والحياة بصورة طبيعية، أسوة بأقرانهم في العالم".

ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ممارسة الضغط على مليشيا الحوثي لوقف جرائم تجنيد الأطفال وتصنيفها منظمة إرهابية، مطالبا بمحاسبة المتورطين في قياداتها وعناصرها وملاحقتهم في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

كانت شبكة حقوقية يمنية قد وثقت حسب "العربية.نت"، 20 ألفا و977 واقعة انتهاك طالت الأطفال اليمنيين، بالإضافة إلى تهجير وتشريد أكثر من 43 ألف طفل، من قبل الميليشيات من يناير 2017م إلى مارس 2021م.