تواصل - وكالات:

أثبتت دراسة حديثة سرعة انتقال فيروس "كورونا" بين الحيوانات، بالمقارنة مع انتشاره بين البشر، وذلك بعد قيام باحثون من جامعتين أمريكيتين، بتوثيق حدوث هذه الظاهرة الخطيرة بشكل خاص بين القطط، إضافة إلى ظهور متغيرات جديدة من الفيروس نتيجة هذا الانتقال.

وذكرت الدراسة المنشورة في العدد الأخير من دورية "PNAS"، أن فريق متعدد التخصصات في الطب البيطري والعلوم الطبية الحيوية قام بتحليل بشكل منهجي أنواع الطفرات التي تحدث في الفيروس بعد إصابة القطط والكلاب والقوارض والهامستر، وذلك باستخدام تقنية التسلسل الأحدث للفيروس في مراحل مختلفة من الدراسة.

كانت عدة تقارير قد كشفت عن حالات مؤكدة لكورونا في مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية وحدائق الحيوان والحيوانات المنزلية، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لمعظم الفيروسات.

وواصل الفريق وفق ما نشرته صحيفة " الشرق الأوسط" تجاربهم بالتركيز على القطط، حيث أظهروا قابلية أعلى للانتشار بين القطط تفوق قابلية انتقال الفيروس بين البشر، مما قد ينتج عنه أنواع مختلفة من الفيروس، مؤكدين أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى من القطط إلى البشر، ومع ذلك، لا تزال القطط عرضة لتلقي عدوى  كورونا من البشر.