الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

آل الشيخ: العمل الدعوي السعودي تعافى من "وعكة 11 سبتمبر"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: أعلن وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن وزارته بدأت أخيراً إعادة هيكلة عملها الدعوي خارج السعودية، بعد تراجع في نشاط الملحقيات الدينية التابعة لها بعد أحداث 11سبتمبر التي أصابت النشاط الإسلامي بـ«وعكة» استغرق التعافي منها عقداً كاملاً، بحسب "الحياة". وأكد آل الشيخ أن «أعمال الملحقيات الدينية في السفارات لم تتوقف، باستثناء ملحقية أميركا التي أغلقت، ولم يعد هناك نشاط إسلامي يتبع الوزارة، أما بقية الدول فمكاتبنا فيها مغطاة، إما بنفسها وإما بمكتب مجاور. لكنه أقر بأن واقع تلك المكاتب قبل هجمات «سبتمبر» ليس كواقعها بعده، «فقبل الأحداث كان هناك نوع من الانفتاح على جميع النشاطات الإسلامية والاتجاهات والمراكز الفاعلة في كل الدول، وبعد الأحداث اقتضى الأمر من الوزارة إعادة النظر في أمر الدعاة من جهة، والمؤسسات والمراكز الإسلامية التي نتعامل معها من الجهة الأخرى». وشرح الوزير الخطوات التي قام بها رجال وزارته للتصالح مع عالم ما بعد 11 سبتمبر. وأكد أن الدعاة المحسوبين على الشؤون الإسلامية في الخارج، تمت إعادة تأهيلهم وتقويم أعمالهم، وتم استبقاء الذين تعتقد «الشؤون الإسلامية» انسجام توجهاتهم مع نظرتها للأحداث والأعمال الإسلامية، والخطاب العصري الذي تقتضيه المرحلة الراهنة. وبالنسبة إلى المراكز الإسلامية، قال آل الشيخ: «عمل الملحقيات الدينية مع الجهات الفاعلة في الدول الإسلامية من مفتين ومؤسسات ومراكز إسلامية، بقيت العلاقة معهم على ما هي عليه، خصوصاً إذا كانت المراكز مصرحاً لها في دولها، والعلاقة التي ظلت مستمرة، كانت في مد الجسور معهم وإقامة الدورات التي يرغبونها في دولهم، وفي قدومهم للمملكة وفتح المجالات والآفاق لهم، بينما خضعت المساعدات لضوابط أكثر دقة عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فأي تبرع من السعودية يدرس من المجلس قبل أن يذهب للجمعيات المرخص لها في أي بلد، سواء كان المستفيد مساجد أم كليات أم قنوات، أو سائر أنواع المشاريع التي تسهم فيها السعودية». وحول الإستراتيجية التي غدت منطلق آل الشيخ ورجال وزارته في إدارة العمل الدعوي الخارجي، أضاف: « بعد الانفراج في الوضع العالمي نحو التحرك الإسلامي نرى أنه لا بد من وضع الأمور في نصابها وعدم المبالغة في الخوف من التقدم إلى الأمام في نشر الدعوة الإسلامية، أو في التعامل مع أفراد المسلمين في الخارج دعاة كانوا أو جهات، وهذا يقتضي وضع البرامج وفق ما يناسب كل بلد، فنحن سابقاً نقوم بما يريدون من دورات ومؤتمرات وبرامج تأهيلية وتعليمية، أما اليوم فإن تلك النشاطات تقوم بها الجهات المرخصة في بلدانها ونحن بالكوادر والخطط والموازنات المالية، وهذا يختلف عن الطريق السابق، إذ كنا نعمل، أما الآن فنتركهم يعملون ونحن نشرف على التنفيذ». اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook