تواصل- فريق التحرير:

لا تزال فضائح الكنيسة الكاثوليكية بفرنسا مستمرة، بسبب الصدمة التي تفاجأ بها المجتمع الفرنسي، حيث تورط المئات من الأساقفة في الاعتداء على عشرات الآلاف من الأطفال.

آخر هذه التداعيات هو إقرار الكنيسة، بدفع تعويضات لقاصرين وقعوا ضحايا اعتداءات جنسية في كنفها.

يأتي هذا بعد شهر على نشر تقرير صادم بشأن فضائح عنف جنسي ضد قاصرين في كنف الكنيسة الكاثوليكية.

وقد أقر الأساقفة الكاثوليك في البلاد خلال تصويت مغلق، إعطاء تعويضات مادية لضحايا هذه الاعتداءات.

وفي التفاصيل التي نشرتها وكالة فرنس برس، فإن الكنيسة ستلجأ إلى بيع عقارات أو الاقتراض لتمويل هذه التعويضات.

ونقلت عن أحد الأساقفة أن التعويضات ستصرف بشكل فردي للضحايا، بعد إجراء تدقيق لفحص الضرر اللاحق  لكل شخص بمفرده.

وكان البابا فرنسيس قد دعا الكاثوليك الفرنسيين إلى تحمل مسؤولياتهم لتكون الكنيسة بيتا آمنا للجميع.

يذكر أن وسائل إعلام فرنسية كانت قد نقلت عن الأساقفة أن أكثر من مائتي ألف طفل تعرضوا لاعتداءات جنسية بكنائس البلاد منذ 1950.

وأضافت أن الإساءة الجنسية التي تعرض لها الأطفال كانت ممنهجة و تندرج ضمن إطار عام وممارسات داخل الكنيسة.