الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

« الشيخ عبد الرحمن آل فريان» لقب بخادم القرآن.. ماذا قال عنه سماحة المفتي

FDNJB8hWEAYbEaC (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير

لقب الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان رحمه الله بخادم القرآن الكريم، حيث  أمضى حياته في خدمة كتاب الله وحفظته.

اضافة اعلان

كما أن له يد بيضاء بعد الله في تأسيس جمعيات تحفيظ القرآن ودعمها في المملكة.

وبحسب ما نشره موقع الألوكة، فقد ولد الشيخ رحمه الله عام 1348هـ، ونشأ بين أبوين صالحين، وقد حرصا على تربيته تربية دينية، فحفظ القرآن الكريم وعمره 15 سنة.

وبعد أن حفظ الشيخ القرآنَ أشار على والده بعض المحبين أن يذهب للشيخ محمد بن إبراهيم مفتي المملكة السابق رحمه الله لطلب العلم، فلما ذهب إليه قال له المفتي: هل أتممت حفظ القرآن يا عبد الرحمن؟ فقال: نعم، لكن بقي عليّ إمراره على الشيخ ابن سنان، فقال: كمّله ثم تعال لطلب العلم.

وقد درس الأصول الثلاثة، والقواعد الأربع، وآدب المشي إلى الصلاة، والأربعين النووية على الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله.

كما درس كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكنا نحفظ هذه المتون غيباً أولاً، ثم ندرسها على الشيخ رحمه الله

ثم درسنا زاد المستقنع، وعمدة الأحكام، وبلوغ المرام، والآجرومية، وقطر الندى، وألفية ابن مالك، والفرائض، وصحيح البخاري ومسلم..

عندما تخرّج الشيخ رحمه الله في كلية الشريعة عام 1380هـ 1960م عُرِض عليه العمل في القضاء والإفتاء وأن يكون مستشاراً شرعياً في وزارة الداخلية، فاعتذر عنها كلها.

ولم يلتزم الشيخ إلا بإمامة جامع آل فريان بالرياض، حيث ألزمه والده رحمه الله منذ أن حفظ القرآن عام 1366هـ 1947م بإمامة المسجد للفروض والجمعة، فبقي إمامه منذ ذلك الوقت إلى حين وفاته رحمه الله.

كان للشيخ دور كبير في تأسيس جمعيات تحفيظ القرآن الكريم.

ويعتبر الشيخ من القلائل الذين جالوا مناطق المملكة من أقصاها إلى أقصاها للدعوة والنصح والإرشاد، وكان رحمه الله مؤثراً في كلماته ونصحه.

كما كان الشيخ مرجعاً لطلبة العلم والناس، فقد فتح صدره قبل أبواب بيته ومكتبه لكل مَن يتوجّه إليه طالباً توجيهاً أو نصيحة أو استشارة.

وعن عبادته وزهده فقد كان حريصا رحمه الله على صوم النوافل، وقيام الليل، ولا يترك ليلة دون وتر، و كان يصلي 11 ركعة.

ويحرص على إيقاظ أهله وزوجته حتى في الليلة التي توفي فيها رحمه الله، كان قد صلى الليل الساعة الحادية عشر والنصف، وتوفي بعد ذلك بحوالي الساعة رحمه الله.

أثنى عليه سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قائلا: الشيخ الفريان رحمه الله من الرجال الذين نذروا أنفسهم للدعوة إلى الله و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وقد عرف بكثرة مواعظه ومحاضراته.

وقد كانت وفاته ليلة الخميس 8/ 7/ 1424هـ رحمه الله، وصلي عليه بجامع عتيقة بالرياض.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook