الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الحكومة اللبنانية: لن نعتذر للمملكة لهذا السبب

617f0d714c59b7442d318b25
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

واصل وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، تصريحاته المثيرة للجدل عن الخلاف مع المملكة، على خلفية الأزمة التي تسبب فيها وزير الإعلام جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن والتقليل من جهود التحالف العربي لدعم الشرعية الذي تقوده المملكة.

اضافة اعلان

وحسم وزير الخارجية اللبناني في تصريحات لوكالة رويترز، إمكانية تقدم الحكومة باعتذار رسمي إلى المملكة لإعادة العلاقات، قائلًا :" اعتذار الحكومة غير وارد لأنها لم تخطئ وما قاله قرداحي كان قبل تعيينه".

وأضاف :" نريد علاقات ممتازة مع السعودية ونفضل الحوار على الإملاء"، حسب زعمه.

وقال "بوحبيب" في تصريحات سابقة مساء اليوم الثلاثاء، إن الحكومة غير قادرة على تحجيم دور حزب الله وهذه مسألة إقليمية.

وأضاف :" لم يحدث أي تواصل بين المملكة العربية السعودية وحكومة ميقاتي منذ تشكيلها".

وتابع وزير خارجية لبنان: "إمكانية الوساطة القطرية لحل المشكلة مع السعودية هي الأمر الوحيد المطروح حالياً".

وزعم بو حبيب- وفقًا لوكالة رويترز- أن "المملكة تملي شروطاً مستحيلة من خلال مطالبة الحكومة بالحد من دور حزب الله”، مشيراً إلى أن “السعوديين لم يجروا أي اتصالات مع الحكومة التي تشكلت حديثا حتى قبل الخلاف الدبلوماسي الأخير".

واعتبر "أننا أمام مشكلة كبيرة، إذا كانوا يريدون فقط رأس حزب الله، فنحن لا نستطيع أن نعطيهم إياه، نحن كلبنان، لأن تصريحات وزير الخارجية السعودي أن حزب الله وليس جورج قرداحي المشكلة، جورج قرادحي أشعل المشكلة، هو كان مثل فتيل للأزمة".

كما زعم أن "حزب الله لا يهيمن على البلد، وأنه مكون لبناني يلعب سياسة، نعم عنده امتداد عسكري إقليمي، نعم، لكن لا يستخدمه في لبنان، إقليمي. هذه أكثر مما نحن نقدر أن نحلها، هذه نحن لا نستطيع حلها… كلنا نريد جيشا واحدا وبلدا واحدا ولكن في عندنا واقع".

كما خرج وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، بتصرحات جديدة  لـ "صحيفة الديار" اللبنانية، قال إنه "في انتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قمة غلاسكو لوضع جميع الأوراق على الطاولة والخروج بقرار متفق عليه بيني وبينه"، مؤكدا أنه يدرك تماما ويشعر بمعاناة اللبنانيين في الخارج وخوفهم من أي إجراء قد يطالهم.

وأضاف أن "المسألة تحولت الى مسألة كرامة وطنية"، قائلا: "لست متمسكاً لا بمنصب ولا بوظيفة، لكن المسألة تعدت ذلك إلى الكرامات".

وتابع قائلا: "كل الموضوع قيد الدرس، وعندما يعود رئيس الحكومة، الذي قد تكون لديه معطيات جديدة بعد اللقاءات التي يعقدها، بقعد أنا وياه ونتخذ القرار بضوء المعطيات التي قد تكون تكونت لديه".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook