تواصل – متابعات:

اهتمت وكالات الأنباء العالمية بالأخبار عن توجه وزير الخارجية الأمريكي للمملكة العربية السعودية.

وقالت وكالة "رويترز": إن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه إلى السعودية وباريس، هذا الأسبوع؛ لمناقشة قضايا الشرق الأوسط.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ميري هارف: إن "كيري" سيزور الرياض، الأربعاء والخميس، للاجتماع مع كبار القادة السعوديين؛ لمناقشة قضايا أمنية إقليمية.

وبعد الرياض يتوجه "كيري" إلى باريس للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي؛ لمناقشة الأمن وغيره من القضايا الإقليمية. كما سيشارك في مراسم إحياء ذكرى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وسيجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

الحرب في اليمن

وفيما يتصل بالأوضاع في اليمن قالت الحكومة المصرية، يوم الأحد، إنها مدت لثلاثة أشهر فترة نشر "بعض عناصر القوات المسلحة" خارج الحدود المصرية.

وقال مجلس الوزراء المصري في بيان: إنه وافق على مد "مدة إرسال بعض عناصر القوات المسلحة خارج حدود الدولة للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي، والبحر الأحمر، وباب المندب، حيث تمت الموافقة على مد هذه المدة ثلاثة أشهر، أو لحين انتهاء المهمة القتالية أيهما أقرب".

وكانت مصر وافقت في 26 مارس آذار على إرسال القوات إلى الخارج لمدة 40 يوماً.

وأفاد البيان أن الموافقة على المد جاءت؛ بناء على طلب وزارة الدفاع قبل انتهاء مدة الأربعين يوماً.

الأزمة السورية

كما أبرزت وكالات الأنباء الأخبار حول إصابة ضابط جيش سوري في تفجير بالعاصمة السورية دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن ضابطاً بارزاً بالجيش السوري أصيب في تفجير انتحاري بوسط دمشق، يوم الاثنين، لكن الجيش السوري نفى ذلك.

وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا: "ضابط برتبة لواء وهو مدير الإمداد والتموين في قوات النظام، أصيب بجراح، فيما قتل مرافقه وأصيب اثنان آخران من مرافقيه بجراح".

لكن مصدراً بالجيش السوري تحدث لرويترز، ونفى أن يكون ضابط كبير قد أصيب. وذكر أن خمسة أشخاص نفذوا الهجوم الذي وقع في حي ركن الدين. وأضاف أن جميعهم إما قتلوا أو اعتقلوا.

وأضاف: أنه إلى جانب المهاجمين، أسفر التفجير عن مقتل شخص وإصابة خمسة بعضهم في حالة خطيرة.

وفي وقت سابق، قال مصدر في الجيش السوري: إن مهاجماً انتحارياً فجر نفسه في حي ركن الدين، الذي يقول سكانه إنه يضم عدداً من المجمعات الأمنية، كما يعيش فيه الكثير من الأكراد السوريين.

وفي شأن متصل قال الجيش الإسرائيلي: إن قذائف مورتر أطلقت من سوريا؛ تسببت في إصابة اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل بجروح يوم الاثنين، فيما يبدو أنها قذائف شاردة في الصراع السوري.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: إن جنديي حفظ السلام نقلا للعلاج في مستشفى إسرائيلي، وأنها ليس لديها المزيد من التفاصيل عن حالتهما، أو جنسيتهما. وقال راديو إسرائيل إن إصابتهما طفيفة.

ولبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حوالي 800 جندي من فيجي، والهند، وإيرلندا، ونيبال، وهولندا، وتأسست في عام 1974.

وتراقب البعثة خط وقف إطلاق النار في الجولان الذي يفصل الإسرائيليين عن السوريين منذ حرب 1973.

وفي ألمانيا، دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن المخابرات الألمانية، وسط اتهامات بانتهاكها القوانين لمساعدتها أجهزة المخابرات الأمريكية في التجسس على مسؤولين وشركات في أوروبا، وقالت: إن مكتبها سيتعاون تعاوناً كاملاً مع تحقيق برلماني في هذا الشأن.

وفي أول تصريحات علنية تدلي بها عن هذه المسألة ذكرت "ميركل" أنها لا تزال تعتقد أنه من غير المقبول أن تتجسس الدول الصديقة على بعضها البعض، في إشارة إلى حيرتها من تقارير نشرت في 2013 عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكي تتجسس على تليفونها المحمول.

وأضافت: "لكن من ناحية أخرى، تعمل أجهزة المخابرات لضمان السلامة العامة، وستبذل الحكومة الألمانية كل ما في وسعها لضمان القيام بهذه المهمة".