تواصل- فريق التحرير نص القرآن الكريم على ثمانية مصارف لزكاة الفرض، وهم بحسب الآية الكريمة :" إنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلْفُقَرَآءِ وَٱلْمَسَٰكِينِ وَٱلْعَٰمِلِينَ عَلَيْهَا وَٱلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى ٱلرِّقَابِ وَٱلْغَٰرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". وحول معرفة من هم " المؤلفة قلوبهم وكيفية إعطائهم الزكاة، يقول الشيخ سعد الخثلان الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة الإمام أن المؤلّف قلبه هو " السيد المطاع في عشيرته ممن يرجى إسلامه..". وأضاف الخثلان، أنه إذا كان الفقير يعطى من الزكاة لإحياء بدنه، فمن باب أولى تعطى الزكاة لمن يرجى له إحياء قلبه. وأوضح الشيخ الخثلان أيضا أن من يرجى إسلامه يعطى من الزكاة، بوجود قرائن تدل على رغبته في الإسلام، كسؤاله عن أموره وجوهر عقيدته ونحو ذلك، بخلاف من يطمع في إسلامه فإنه لا يعطى من أموال الزكاة المفروضة.
