تواصل- فريق التحرير:
اختطفت مليشيا الحوثي في صنعاء قبل 6 سنوات الشاب اليمني "إبراهيم ساجد"، وتحديدًا يوم 3 سبتمبر، من فندق الشام في مديرية رداع بمحافظة البيضاء بتهمة "التخابر مع تحالف دعم الشرعية في اليمن.
تعرض الشاب اليمني إلى تعذيب لا يطيقه أحد، بل إن مليشيا الحوثي أخذته بعد خطفه إلى منزله وعذبته أمام أشقائه ووالديه، الأمر الذي سبب حالة انهيار للأم والأب وإخوته الذين وقفوا مكتوفي الأيدي عاجزين عن مساعدته من بطش المليشيا.
الأم فقدت نور عينيها بسبب كثرة البكاء، والأب حالته الصحية تدهورت ونقل إلى العناية المركزة في إحدى مستشفيات الحديدة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أمس.
يقول شقيقه في تصريحات لصحيفة "البيان" الإماراتية، وهو يجهش بالبكاء: " تدهورت حالة إبراهيم الصحية والنفسية بسبب أنواع التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحقه".
وتابع أنه يتم تعذيب شقيقه بالصعق الكهربائي، والتعليق باليدين والرجلين والضرب بالعصي الحديدية والكي بالنار والحرمان من النوم، ما تسبب بإصابته بالتهابات في الكلى، وحساسية في العينين، والتهاب في الجيوب الأنفية.
وأضاف شقيقه، أن مليشيا الحوثي قررت الحكم بإعدام إبراهيم بعد 6 سنوات من التعذيب، وهو ما جعلنا جميعًا في حالة يرثى لها وخاصة والدته بعد أن فقدنا الأب فور علمه بصدور حكم الإعدام وتدهور حالته ليرحل متأثرًا بحزنه على ابنه.
