تواصل- فريق التحرير:
مع مقدمات سعيدة تعيشها بعض بلدان العالم في وداع جائحة كورونا، تعيش القارة الأوربية كابوساً من نوع آخر، بسبب نقص سائقي الشاحنات، والذي بدأ في المملكة المتحدة، وبدأت تعاني منه العديد من دول القارة.
ولا يزال النقص في سائقي الشاحنات ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء القارة الأوربية، ما يمثل كابوساً حقيقا تعيشه البلدان.
وفي تقرير نشرته صحيفة " الاقتصادية" نقلت عن اتحادات الصناعة، أن النقص وصل إلى 80 ألفا في ألمانيا و400 ألف في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وفي تفاصيل الأزمة حذّرت الاتحادات من أن الوضع على الأرجح سيزداد سوءاً بسبب الشيخوخة، التي تصيب القوى العاملة.
ونوّهت أن متوسط عمر السائقين أكثر من 50 عاما، وأن الصعوبات تكمن في توظيف الشباب.
وأشار إلى أنه لا توجد علامة حتى الآن على أن تأثير هذه الأزمة حاد في الاتحاد الأوروبي مثل تأثيرها في المملكة المتحدة، التي تم نشر الجيش فيها لتوصيل الوقود إلى محطات الوقود.
كما تم نقل شهادات عن عائلات مالكة للعديد من الشاحنات، عبرت بأسف عن عمق الأزمة في بلادها.
ستيفن بورك يمتلك هو وعائلته 25 شاحنة متوقفة عن العمل، في وسط ألمانيا أكد أن ذلك دليلاً واضحاً على نقص السائقين في جميع أنحاء أوروبا.
وأضاف أن أعماله تعاني نقصاً حاداً في سائقي الشاحنات منذ شهور.
