تواصل- فريق التحرير:

حالة من الضجة والغضب العارم، سيطرت على أهالي مدينة طنطا في مصر، إثر واقعة أثارت الجدل تتعلق بانتهاك حرمة الموتى وهدم المقابر وتناثر الجثث في الشارع، في واقعة فردية من مسؤول الدفن في المقابر بعيدًا عن أعين السلطات.

ونقلت صحيفة أخبار اليوم المصرية، تصريحات للأهالي كشفوا فيها أن المسؤول عن دفن الموتى، ويدعى مصطفى، قام بهدم 8 مقابر وداخلها الجثث والعظام في منطقة «مقابر عوارة» بمدينة طنطا دون الحصول على تصريح، وذلك باستخدام لودر كبير، مؤكدة أن هناك بعض الجثث حديثة وظهرت الدماء في أكفانها.

وأوضح أحد الأهالي المتضررين، إنه "وجد الجثث متناثرة في الشوارع المحيطة بالمقابر بعد هدم المقابر وتكسير 3 مقابر خاصة به، مؤكدا أنه تعرف على جثة وكانت بها علامات أنه ملتحي وعلامة بأسنانه.

وأشار إلى "وجود نحو 18 جثة ما بين قديمة وحديثة متناثرة وبعضها بها دماء لحداثة دفنها وأن الشرطة فرضت تأمينها بعد الواقعة وكثير من الأطفال عثروا على عظام في الشوارع والمشهد كان مأساويا للجثث". فيما أكد أكد مواطن آخر أن "والده دفن منذ عشرة أيام ولم يعثر على جثته حتى الآن بعد إزالة المقابر، مشيرا إلى وجود عشرين جثة تم انتهاك حرماتها.

وفي أول رد رسمي بعد حالة الغضب، قررت نيابة ثان طنطا، اليوم الاثنين، حبس المسؤول عن الواقعة "مصطفى"، فيما واصلت التحقيقات في واقعة قيامه بهدم عدد من المقابر وإخراج العظام والجثث وإلقائها بعرض الطريق دون ترخيص.

وقررت النيابة استدعاء مسؤولي الجبانات بمجلس مدينة طنطا لسؤالهم عن الواقعة، وكذلك المواطنين المتضررين.