تواصل- وكالات:

"ينسق، يقود، يخطط، ويحرض الآخرين"، كانت هذه أوصاف المدعي العام الفرنسي لمؤسس "منظمة الجيش السري" في فرنسا ، الذي يقوم باستهداف مساجد المسلمين في البلاد.

وكانت النيابة العامة الفرنسية قد طالبت بالسجن عشر سنوات لرئيس خلية "منظمة الجيش السري"، الذي يواجه تهم التخطيط لهجمات تستهدف المساجد.

وفي التفاصيل التي ذكرتها وكالة فرانس برس، فإن المجموعة الصغيرة التي تشكلت في 2016، وتم حلها في 2017، تسعى لمحاربة الهجرة وانتشار الإسلام.

ويدعى زعيم المنظمة  بـ "لوغان نيسين"، والذي مثل أمام المحكمة وتولى دور "الوصي".

وقد دافع مؤسس المنظمة السرية عن نفسه، وأن مجموعته الصغيرة لديها عقيدة يمينية متطرفة تدعو للكراهية وكانت تتمتع بعمل منظم، لكنها لم تنتقل إلى مرحلة التنفيذ.

من جهته أكد المدعي العام أمام المحكمة الجنائية في باريس أنه ليس وصيا، لكنه ملك في مملكة الكراهية الخاصة به.

وأضاف أن كراهيته مطلقة غير محدودة، تصميمه لا يتزعزع.. يخلق، ينسق، يقود، يخطط، ويحرض الآخرين.

وطالب المدعي العام إنزال عقوبة السجن بحقهم لمدة تتراوح بين خمس سنوات، مع وقف التنفيذ جزئياً، إلى ثماني سنوات.