تواصل- فريق التحرير: 

يستعد العراق لإجراء الانتخابات البرلمانية، التي تحتدم فيها المنافسة بين أكثر من 3500 مرشح ومرشحة على 329 مقعداً برلمانياً، موزعين على 83 دائرة انتخابية في البلاد.

ووسط هذا التنافس الكبير، سعى بعض المرشحين إلى جذب انتباه الشارع إليه من خلال الدعاية الانتخابية التي استقبلها البعض بالدهشة بسبب غرابتها.

ومن المقرر أن تفرز الانتخابات سابع الحكومات في العراق، وتقام في العاشر من أكتوبر الحالي، في حين تتفاوت حملات المرشحين الانتخابية بين مؤتمرات وندوات، تتخللها إقامة موائد الطعام أو توزيع الهدايا أو تقديم خدمات مختلفة يفترض أنها من اختصاص الحكومة، مثل تعبيد طرق ونصب أعمدة كهرباء وحتى تنظيف الشوارع، وتكون في العادة في المناطق الأكثر سوءاً من ناحية الخدمات.

وبرزت خلال الأيام الأخيرة حملات انتخابية استقبلها الشارع العراقي بالاستهجان والسخرية والتساؤل حول شرعيتها، مثل توزيع ملابس مستعملة على الشرائح الفقيرة في القرى والأرياف، وتقديم وعود بإطلاق سراح المعتقلين، أو بإعادة النازحين، وصولاً إلى تعبيد طرق وإنارة أخرى بالكهرباء.

لكن من أغرب الدعاية الانتخابية التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحازت على الكثير من تعليقات النشطاء؛ تداول مقطع فيديو يظهر تشييد مرشحة للانتخابات العراقية 2021 عن بغداد "مكاناً لغسل وتكفين الأموات"، في حي الحرية في العاصمة العراقية.

 شملت حملة أخرى نقلاً مجانياً لسكان مدينة الموصل شمالي البلاد عبر حافلات صغيرة بين ساحليها الشمالي والجنوبي، في ظل غياب قطاع النقل العام عن المدينة منذ تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، قبل ما يزيد عن 4 سنوات.

كما أظهرت صور تداولها ناشطون صهر رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والمرشح عن تحالفه، ياسر صخيل، وهو يحمل أكياس دقيق لعائلات فقيرة.