تواصل- وكالات:

أحدث مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لرجل مسلم يتم رجمه على يد قوميين هندوس، غضبًا كبيرًا بين رواد "تويتر" في العالم العربي.

ويظهر في الفيديو الذي ظهر على مواقع التواصل في 27  سبتمبر 2021، قيام عدد كبير من الهنود الهندوس برجم رجلا- قيل أنه مسلم- والتعدي عليه بالعصا حتى مات.

ونشرت "فرانس برس" حقيقة الفيديو، مؤكدة أنه تم تصويره في شهر فبراير، وأن هذا الرجل لم يتعرض للهجوم لأسباب دينية ولكن بسبب اتهامه زورا باختطاف أطفال.

وتم إرفاق هذه الصور بنص باللغة الإنجليزية يقول: "مرة أخرى في الهند المشعة، محتوى صادم بشكل كبير. حشد من الناس يقتلون شخصا مسلما. تم رجمه حتى الموت بحجارة كبيرة. أعيدوا نشر هذا الفيديو وأظهروا الوجه الحقيقي لـ"البهاكتس" و"المودي".

لكن صورة شاشة مقتطفة من تغريدة على تويتر في 27 سبتمبر تؤكد أن أشخاصا من طائفة الهندوس قتلوا رجلا مسلما، والتقطها موقع التحقق من الأخبار في الهند "بوم لايف".

تعني عبارة "بهاكتس" كلمة معتنقي باللغة الهندية، ويدعي النص المرافق للفيديو أن المعتدين هم من أنصار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، رئيس الحزب القومي الهندي.

حسب تقارير نشرت في وسائل إعلام هندية ومنصة التحقق من الأخبار في الهند بوم لايف، يظهر الفيديو في الحقيقة مزارعا ضرب حتى الموت على يد حشد من الناس بعد شائعات تقول إنه كان ينتمي إلى عصابة اختطاف أطفال. وتم تداول الإشاعة التي تبين أنها كانت كاذبة من قبل أشخاص كانت لديهم ديون يجب عليهم دفعها للضحايا.

 وقعت الحادثة في 5 فبراير 2020 في منطقة بورلاي في مدينة ذار التابعة لمحافظة ماذيا برادش.

وبعد تعرضهم لهجوم على يد حشد من الناس، توفي أحد المزارعين فيما أصيب خمسة آخرون بجروح حسب عدة وسائل إعلام هندية وموقع التحقق من الأخبار بوم لايف.