تواصل - فريق التحرير حظى خبر مصرع الرسام السويدي  لارس فيلكس، المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تصدره في العديد من الصحف العالمية والعربية. جاء هذا بعد حياة تحولت إلى جحيم عاشها الرسام السويدي، وذلك منذ إساءته للنبي صلى الله علي وسلم قبل 14 عاما. ومنذ إساءته للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو يعيش تحت حماية الشرطة، بسبب تخوفه من تهديدات تم توجيهها إليه على المدار السنوات الماضية. وكان فليكس قد تسبب في غضب العالم الإسلامي في عام 2007 بعد رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، ومن حينها يرافقه ضباط شرطة لحمايته بعد تعرضه لأكثر من محاولة قتل فاشلة قبل سنوات. كما حضر الرسام المسييء نقاشا في عام 2015، حول حرية التعبير والذي استهدف حينها بهجوم مسلح في العاصمة كوبنهاجن. رسومات فيلكس المسيئة دفعت رئيس الوزراء السويدي حينها ، للقاء سفراء من 22 دولة إسلامية في محاولة لتخفيف غضب العالم الإسلامي. وقد انتهت حياة الرسام المسيء بطريقة مأساوية لم تكن في حسبانه بعد حياة طويلة من القلق، حيث اشتعلت سيارته كاملة مع اثنين من مرافقيه من عناصر الشرطة. وكان قد انتشر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يوثق  احتراق سيارة الرسام المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ، إثر اصطدامه بشاحنة. كما أكدت مواقع إخبارية سويدية  نبأ مصرع رسام الكاريكاتير السويدي لارس فليكس في حادث مروع، وذلك برفقة عنصرين من الشرطة. وقد وقع الحادث بالقرب من بلدة ماركاريد الصغيرة عندما اصطدمت السيارة التي كان يستقلها الرسام المسيء بشاحنة، حيث اشتعلت النار بالمركبتين لكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى.   اقــرأ أيضـا: حادث مروع ينهي حياة رسام الكاريكاتير السويدي المسيء للنبي ﷺ اصطدموا بشاحنة مشتعلة واحترقوا بشدة.. أول فيديو لاحتراق الرسام السويدي المسييء للنبي ﷺ