تواصل - فريق التحرير:

ربما يتعرض الإنسان لحادث ، وتتحطم سيارته أو يحدث بها إصلاحات نتيجة الحادث، من قيمة التأمين. ففي حالة لو أن شخصا وقع له حادث، وكان لديه تأمين على سيارته، فأعطي مبلغ أكبر من قيمة إصلاح السيارة في الحادث وبقي معه جزء بعد إصلاح سيارته، فماذا يصنع بهذا المبلغ المتبقي؟ الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء، وeجه له هذا السؤال ببرنامج الجواب الكافي على قناة المجد، حيث كان السؤال: "شخص تعرض لحادث، وأعطي مبلغ أكبر بكثير مما قام به في إصلاح سيارته وبقي معه مبلغ ماذا يصنع به؟". وكان الجواب: أن التعويض في الحوادث لا يكون بقيمة إًصلاح السيارة، ولكن بقيمة ما حدث له من ضرر عام بعد الحادث. وأضاف "الشثري" أن التعويض يكون على قدر الضرر الحاصل، منوها أنه لو كان عند الإنسان سيارة وحدث له حادث، فإنه يجب على المتسبب في الحادث "الضمان". وأوضح أن الضمان يكون بدفع القيمة، حيث يقدر بقيمة حالة السيارة في حالة سلامتها، وما حدث لها بعد الحادث. وتابع الشثري في توضيح الحكم أن السيارة كانت قيمتها قبل الحادث حوالي 60 ألفا ممثلا، وبعد الحادث صار قيمتها 20 ألفا، فهنا يجب الضمان بـ 40 ألفا. ففي الحالة المسؤول عنها يقول الشثري أنه يكون قد اصلح السيارة بـ 10 آلاف مثلا، إذن باقي 30 ألفا، حيث يحق للمتضرر صاحب السيارة، التصرف فيها كيف يشاء لأنها من حقه، بسبب ما حدث له من ضرر. وأكد الشثري أن الضمان في الحوادث يكون بالفرق ما بين حالة السيارة وهي سليمة وقيمتها بعد الحادث، وليس التأمين أو التعويض يقدر بما قام به من إصلاح فقط.