تواصل- فريق التحرير

بخطى ثابتة حققت المملكة إنجازاً عالمياً بحصولها على المرتبة الثانية من بين 193 دولة، والمركز الأول على المستوى العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني.

وبحسب ما ذكره  د. عبد الحفيظ محبوب الأستاذ بجامعة أم القرى، فإن المملكة تبنت خلال مرحلة التحول الرقمي مجموعة من التشريعات وتطبيق معايير دولية، وركزت على سعودة هذا القطاع ليصبح معيارا وطنيا يتم الأخذ به في المؤسسات المختلفة.

وأضاف أن " مجلة سايبر سيكوريتي" نشرت أن حجم البيانات المخزنة سيصل في 2025 إلى 200 زيتابايت أي 200 مليار حاسب شخصي، وسيكون هناك ستة مليارات شخص متصل بالإنترنت، حيث تضاعفت أموال الضحايا نحو 3.3 أضعاف ما كانت عليه في 2019.

وأوضح أن المملكة تتجه نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية العسكرية وتطوير قدراتها الصناعية العسكرية الوطنية، والسعي نحو توطين هذا القطاع من الإنفاق بما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق على المعدات العسكرية بحلول 2030.

من أجل تحقيق الأمن السيبراني اتجهت السعودية نحو الاستحواذ على شركة الإلكترونيات المتقدمة AEC، التي لها خبرة على مدى 32 عاما في سوق الصناعات العسكرية، وكذلك الدور الذي تؤديه كما حرصت المملكة بحسب ما نوه إليه " محبوب" على أولوية صناعة الطائرات بدون طيار من الفئة 3 مع تعزيز توطين صناعة الزوارق الاعتراضية السريعة من نوع HIS-32.

وأشار إلى أن هذا يأتي  بالتوافق مع بناء قدرات جديدة فيما يخص صناعة الذخائر الموجهة جو - أرض المتوائمة مع طائرات التايفون، إضافة إلى إنتاج عربة الدهناء المدرعة لمهمة الاستطلاع والمراقبة والإسناد والتي ستكون سعودية بالكامل.