تواصل- فريق التحرير:
الحضارة الإسلامية هي سبب تقدم حضارة الغرب، حيث تم توظيفها والاعتماد على الأصول العلمية لدى علماء العرب والمسلمين، والتي كانت سببا قويا في انطلاقة أوروبا الحديثة.
المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون كشف في كتابه "حضارة العرب" أن الجنرال الفرنسي الشهير نابليون بونابرت عند عودته إلى بلاده فرنسا راجعًا من مصر أثناء الحملة الفرنسية على البلاد، أخذ معه كتابًا فقهيًا في شرح مذهب الإمام مالك بن أنس اسمه "شرح الدردير على متن خليل".
وأضاف أنه بنى عليه القانون الفرنسي الذي كان أحد أهم أسباب نهضة أوروبا، ثم أصبح أساس كل القوانين الأوروبية الغربية الحديثة.
وذكر المؤرخ الإنجليزي "ويلز" في كتابه "ملامح تاريخ الإنسانية" أن أوروبا مدينة للإسلام بالجانب الأكبر من قوانينها الإدارية والتجارية.
وفي سلسلة الإعجاب بالموروث الإسلامي يقول القانوني "فمبري" : " إن فقه الإسلام واسع إلى درجة أنني أعجب كل العجب كلما فكرت في أنكم لم تستنبطوا منه الأنظمة والأحكام الموافقة لزمانكم وبلادكم".
كما ذكر المفكر الأيرلندي: إن القانون المحمدي- السنة النبوية- قانون ضابط للجميع من الملك إلى أقل رعاياه وهذا القانون نسج بأحكم نظام حقوقي وشريعة الإسلام هي أعظم تشريع عادل لم يسبق قط للعالم إيجاد نظام مثله ولا يمكن فيما بعد.
