تواصل - الرياض:

يقيم كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - للدراسات الإسلامية المعاصرة، صباح غد الأحد، بجامعة الملك سعود، حفل تشدين موسوعة أبحاث الوسطية، تحت رعاية سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ .

يحضر حفل التدشين مدير جامعة الملك سعود، الأستاذ الدكتور بدران بن عبد الرحمن العُمَر، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً، بقاعة التشريفات بالبهو الرئيسي للجامعة بالرياض، بشراكة استراتيجية من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، التابعة لوزارة الداخلية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، ويمثلها الأمين العام الدكتور عبدالإله بن محمد الشريف، وتنظمه شركة المعرفة النوعية لتنظيم المؤتمرات والمعارض كشريك منظم.

وصرح الدكتور خالد بن عبدالله القاسم، المشرف على الكرسي: "أن موسوعة أبحاث الوسطية" هي سلسة أبحاث علمية، تهدف إلى إبراز وسطية الإسلام في أهم قضاياه المعاصرة، مبيناً أن هذا المشروع يعد أحد المشروعات ذات الأولوية والأهمية في برنامج الكرسي؛ لكونه وسيلة هامة لتحقيق أهدافه، وتجسيد رسالته المتمثلة في التأكيد على وسطية الإسلام، وسماحة أحكامه في جميع مجالات الحياة، مضيفاً أن المشروع يعمل على إثراء المكتبة الإسلامية في هذا المجال.

وتابع القاسم: "كما أن الموسوعة سعت إلى بيان المصطلحات الشرعية المتصلة بالوسطية، وضبط دلالاتها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الوسطية في الإسلام. والتأكيد على سماحة الإسلام ويسره".

وأبان "القاسم" أن الموسوعة تضمنت 32 بحثاً، شملت المحاور الستة للموسوعة، وشارك في تحكيمها أكثر من 60 مُحَكَّمَاً، من مختلف التخصصات، فضلاً عن لجان المتابعة والمراجعة.

وتوجه المشرف على الكرسي بالدعاء لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز - طيب الله ثراه – أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يجزل له العطاء، ويثيبه على ما قدم من خير وعطاء للإسلام والمسلمين.

كما تقدم بالشكر والتقدير لسماحة مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ لرعايته للكرسي، وإشرافه على موسوعة أبحاث الوسطية، آملاً أن يكون هذا المشروع لبنة في بناء متكامل بإذن الله تعالى حول: "وسطية الإسلام"، بحيث تبرز الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام، سائلاً الله (تعالى) التوفيق والسداد للجميع.