تواصل - وكالات:

سادت حالة من الغضب بين الجالية المسلمة في فرنسا، عقب ما صرح به أحد مرشحي الرئاسة أنه سيكون ضمن برنامجه الانتخابي، منع تسمية اسم  النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.

وفي التفاصيل فقد أثار الكاتب الفرنسي إيريك زمور، الجدل من جديد بسبب تصريحاته ومواقفه تجاه الجاليات المسلمة والأجانب المقيمين في فرنسا.

يأتي هذا عقب ما أعلنه "زمور" معارضته التامة لإطلاق اسم "محمد" كاسم أول على مواليد فرنسا الجدد، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في أوساط الجالية المسلمة وبعث في نفسها تخوفا أذكاه احتمال ترشح زمور لانتخابات الرئاسة المقبلة لسنة 2022.

ونقلت إذاعة "مونت كارلو" سؤال زمور عن احتمال إجباره المسلمين على إنكار دينهم مقابل قبولهم مواطنين كاملي المواطنة في فرنسا  أنه : "سيفعل ما فعله نابوليون بونابارت مع اليهود أثناء الثورة الفرنسية".

يذكر أن نابليون كان قد أطلق القانون عام  1803 الذي يمنع منح المولودين في فرنسا أسماء غير فرنسية، حيث ظل القانون معمولا به حتى عام 1993.

وأكد "زمور" أنه سيغير أسماء المسلمين، وأنه يمكن للفرنسي أن يمنح ابنه اسم "محمد" كاسم ثان، لكن في المقام الأول سيكون فرنسي الاسم.