السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأمير سعود الفيصل يرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين

000-3791119551430568215088
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

رفع صاحب السمو الملكي، الأمير سعود الفيصل، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، المشرف على الشؤون الخارجية، الشكر والامتنان والاحترام لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما غمره حفظه الله، به من كلمات في البرقية التي وجهها الملك المفدى لسموه، مبيناً أنها كلمات تعبر عن كرم نفسه، وأصالة معدنه.

اضافة اعلان

جاء ذلك في تصريح لسموه فيما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.

بداية، أحمد المولى - عز وجل - أن شرفني بخدمة بلد الحرمين الشريفين وزيراً لخارجيتها، وعلى مدى أربعين عاماً، رافعاً أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يحتسبني من المجتهدين الذين إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا نالهم أجر الاجتهاد.

إن أسمى آيات الشكر والامتنان والاحترام، تظل عاجزة عن التعبير عما يجول في خاطري لمضامين رسالة مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما غمرني به ـ حفظه الله ـ من كلمات أحسبها تعبر عن كرم نفسه، وأصالة معدنه، أكثر مما يستحقها شخصي المتواضع، وأكبر من جهد المقل الذي صاحب عملي وزيراً للخارجية. ولا غرو فقد علمنا الملك سلمان الوفاء للوطن والمواطنين ولكل من أسهم ـ ولو بجزء يسير ـ في خدمة بلادنا العزيزة. وسوف أظل الخادم الأمين لهذا الوطن ولسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما شرفني به من مهام، مستمداً العون من الله - عز وجل - مستنيراً بالتوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة، أيدها الله بتوفيقه وسداده.

أتوجه أيضاً بالشكر والتقدير إلى أصحاب المعالي، وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، على تصريحاتهم الكريمة، مشيداً في الوقت ذاته بالاحترام المتبادل الذي اتسمت به علاقتنا الشخصية، ومنوهاً بجهودنا المشتركة نحو بناء علاقات متميزة بين بلداننا يسودها الود والاحترام، وسعينا الدؤوب إلى حل المشكلات والأزمات الدولية؛ بغية تحقيق أمن العالم واستقراره، ورفاه شعوبه وازدهارها.

ولا بد لي قبل أن أختتم، أن أتقدم بوافر الشكر والتقدير والعرفان لكافة زملائي بوزارة الخارجية، الذين عاصرتهم منذ بداية عملي في الوزارة وحتى مغادرتي لها، وبذلوا الغالي والثمين ـ ولا يزالون ـ في خدمة هذا الوطن ورفعته، وتمثيله على النحو الذي يليق به، وأن أشد على أيديهم، مصافحاً بعبارات بارك الله فيكم، وفي جهودكم، وكثر الله من أمثالكم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook