تواصل – وكالات:

قال رئيس جمعية "أتراك سوريا" أحمد وزير إن الثوار يقاتلون على الأرض قوات من إيران وحزب الله اللبناني وأخرى خفية أكثر مما تقاتل من القوات التابعة لنظام بشار الأسد، لافتاً إلى أن الارتباك داخل النظام يزداد مع ازدياد قوة المعارضة.

وأفاد وزير، بحسب "الأناضول"، أن الجنود الإيرانيين يلعبون دوراً فاعلاً في سوريا، وأن الدعم الإيراني ازداد للنظام مؤخراً، حيث إن الجنود الإيرانيين يقاتلون في عديد من الجبهات.

وذكر وزير أن الأحداث في سوريا انطلقت في 15 مارس 2011، على شكل مظاهرات ضد بشار الأسد، الذي قام بدوره بمواجهتها بإطلاق الرصاص، مما أدى إلى انتشارها بوقت قصير في أنحاء البلاد، مضيفاً: "تواصلت المظاهرات بشكل سلمي في عموم البلاد كما بدأت في درعاً، إلا أن قناصة الأسد قتلت الناس".

وأشار وزير إلى أن كتائب الثوار تقاتل النظام وتنظيم داعش الذي ظهر قبل نحو عامين في سوريا، مبيناً أن الثوار حققوا انتصارات مهمة مؤخراً في إدلب وجسر الشغور، والتي كان للتركمان دورٌ فيها أيضاً.

ولفت إلى أن قصفاً استهدف قبل يومين، 3 مواقع عسكرية للنظام في العاصمة دمشق، قائلاً: "كما وقع انفجار ضخم في اللواء الموجود بمنطقة القطيفة بريف دمشق، والفاعل مجهول، حيث أثيرت ادعاءات في الأيام الأخيرة أن تلك الوحدات ستتحرك ضد الأسد، ولذلك قاموا باستهداف تلك المواقع، فنعتقد أن دولا خفية تدعم الأسد هي من قامت بذلك، وجهات لا تريد أن تزداد قوة المعارضة".

وتطرق وزير إلى سيطرة الثوار على مدينة جسرالشغور بمحافظة إدلب، منوهاً أن " المدينة تعد قلعة مهمة للغاية من أجل الثورة في سوريا"، وأنها تتعرض حالياً لقصف عنيف من قبل النظام، مضيفاً " هناك قرابة 400 مصاب في المدينة، فالنظام يهدد الثوار باستخدام السلاح الكيميائي، إذ يُقال إنه استخدمها في بعض المناطق، وإذا استمرت المعارضة بالتحرك بشكل مشترك ستتحقق الثورة، رغم دعم إيران وحزب الله والقوة الخفية، فالثقة بذلك تزيد يومياً".