ووفقاً لصحيفة الإندبندنت فإن هذا النظام "منخفض التكلفة"، ويعمل من خلال معرفة كيفية تعظيم دورات الشحن للبطاريات لمساعدتها على الشحن بشكل أسرع دون التسبب في أي سخونة زائدة.
قاد البحث الدكتور أشكاي راو من مختبر كافنديش في كامبريدج الذي قال "وجدنا أن هناك حدودًا مختلفة للسرعة لبطاريات الليثيوم أيون، اعتمادًا على ما إذا كان يتم شحنها أو تفريغها".
وأضاف الدكتور راو "عند الشحن، تعتمد السرعة على مدى سرعة مرور أيونات الليثيوم عبر جزيئات المادة الفعالة. وعند التفريغ، تعتمد السرعة على مدى سرعة إدخال الأيونات عند الحواف. إذا استطعنا التحكم في هاتين الآليتين، سيمكن لبطاريات الليثيوم أيون الشحن بشكل أسرع".
ولتعظيم إمكانات بطاريات الليثيوم أيون، والتي عادة ما تكون بطيئة الشحن، اكتشفت كامبريدج طريقة لمراقبة التغيرات في دورة تفريغ الشحن وتبحث عن طرق لزيادة سرعة الدورة، بحسب موقع فون أرينا.
ويقول المؤلف المشارك للتقرير، الدكتور كريستوف شنيديرمان من مختبر كافنديش "هذه التقنية المعتمدة على المختبر التي طورناها تقدم تغييرًا كبيرًا في سرعة التكنولوجيا حتى نتمكن من مواكبة الأعمال الداخلية سريعة الحركة للبطارية".
وأضاف شينديرمن "قد نتمكن يومًا ما من شحن هواتفنا بالكامل في خمس دقائق فقط. لكن ذلك اليوم لا يزال غير قريب كما نرغب أن يكون. ومع ذلك، فإن التطورات في تكنولوجيا بطاريات الهواتف الذكية تتم على أساس بطيء ولكن ثابت".
أ
أ
تواصل - وكالات:
