تواصل - وكالات:
قرر علماء من جامعة واشنطن إجراء دراسة على الروبوتات المستخدمة في تنفيذ العمليات الجراحية عن بعد؛ لمعرفة المزيد عن عيوبها، وذلك بعد أن تزايد الإقبال عليها في الآونة الأخيرة.
وذكر موقع "بوب ساي" الأمريكي أن من أخطر العيوب التي كشفت عنها الدراسة هو إمكانية اختراق نظام تشغيل هذه الروبوتات من قبل القراصنة؛ ما يشكل خطراً داهماً على حياة المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحية باستخدام تلك الروبوتات.
واكتشف الباحثون عيباً تقنياً في الراوتر المغذي للروبوت، يمكن للقراصنة من خلاله أن يتلاعبوا في الحركات التي يؤديها الروبوت، وجعلها إما أطول أو أقصر مما يريد الطبيب المتحكم في الروبوت الذي يجري العملية، كما وجدوا أن هناك إمكانية لاختراق قناة الفيديو التي يتواصل بها الجراح البشري مع الروبوت.
وتأتي أهمية تلك الروبوتات من اعتزام وزارة الدفاع الأمريكية الاعتماد عليها في إجراء عمليات جراحية لمصابيها من الجنود الذين يتواجدون في ظروف يصعب معها توفير جراح بشري.